كريتر نت – متابعات
حصد فيلم “عاصم” الوثائقي الذي يروي مأساة الشعب اليمني مع انتهاكات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والتي تنشر الكراهية حتى في قلوب الأطفال، وتعمل على تجويع الشعب، العديد من الجوائز الدولية.
بدورها، أفادت الدكتورة وسام باسندوه، رئيسة تكتل الثامن من آذار/مارس من أجل نساء اليمن، أن فيلم “عاصم” نال تلك الجوائز لأنه لامس حياة المواطن اليمني البسيط، ولأنه نموذج حي يكشف ما تقوم به تلك المجموعات الحوثية من أفعال لا إنسانية.
وأشارت في مداخلتها خلال الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر تطبيق زوم حول الفيلم الوثائقي “عاصم”، للمخرجة الأردنية نسرين الصبيحي إلى أن الفيلم حصل على جائزة الأفضل علم وتعليم من بلجيكا، ومهرجان الغرب السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان بولندا السينمائي الدولي، وأفضل فيلم وثائقي قصير في جوائز السينما الأوروبية، وأفضل تصوير سينمائي وثائقي في جوائز السينما الأوروبية، وأيضا أفضل مخرج للأفلام الوثائقية القصيرة في بولندا، ومهرجان الشرق السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في جوائز السينما الكندية، وجائزة أفضل تصوير سينمائي وثائقي في جوائز السينما الكندية.
وخلال الندوة، عرض الفيلم الوثائقي “عاصم” الذي تم تصويره في كل من محافظة صعدة، وقرية اسلم بمحافظة حجة.
من جهتها، أكدت مخرجة الفيلم الأردنية (يمنية الأصل)، نسرين الصبيحي نعمان، أن ظروف التصوير كانت صعبة وخطرة للغاية، بدءا من محافظة صعدة والتي صدمت العالم بحالها البائس، كاشفة عن تعرضها للتهديد ما أجبرها على مغادرة صعدة إلى حجة.
إلى ذلك، لفتت المخرجة إلى أن فيلم “عاصم” هو واحد من سلسلة أفلام توثق الجرائم المخفية التي يرتكبها “الحوثي” في حق الأطفال والنساء والعجزة.
كما شكرت نعمان منظمات الإغاثة الدولية المتواجدة في اليمن على عملها بالرغم من الضغوطات الحوثية.
وشارك في الندوة حشد من المثقفين والحقوقيين والإعلاميين والنشطاء العرب والأجانب