كريتر نت – وكالات
ودع برشلونة الصراع على لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم مُبكرًا، بالخسارة الكارثية ضد بايرن ميونخ بطل ألمانيا بنتيجة (8-2).
ومع إقصاء البارسا من الصراع، يسير الثنائي البرازيلي نيمار وفيليب كوتينيو بخطى ثابتة نحو حصد اللقب، حيث قد يتوج أحدهما بذات الأذنين، مما يزيد الغضب داخل القلعة الكتالونية.
وقاد نيمار فريقه باريس سان جيرمان لتخطي أتالانتا والوصول لنصف النهائي، أما كوتينيو المُعار من برشلونة لبايرن ميونخ فشارك كبديل ضد البارسا وخلال 15 دقيقة فقط سجل هدفين وصنع هدفًا.
لطالما لازمت صفة الخائن النجم البرازيلي في تصور جمهور برشلونة، بعد رحيله المفاجئ، صيف 2017 لباريس سان جيرمان في صفقة قياسية مقابل 222 مليون يورو، عبر الشرط الجزائي.
وظهر تأثر برشلونة برحيل نيمار على المستوى الهجومي، ورغم ضم عدة صفقات مثل ديمبلي وكوتينيو وجريزمان، لكن النادي فشل في تعويضه وسد الثغرة التي تركها.
وحاول برشلونة التخلي عن كبريائه لما حدث من نيمار، وحاول استعادته مرة أخرى، لكن المطالب المادية المرتفعة من إدارة باريس سان جيرمان حالت دون إتمام الصفقة.
وتعقدت عودة البرازيلي تماما بعد تفشي فيروس كورونا، حيث زادت مُعاناة البارسا المادية، وسيكون من الصعب جدًا ضمه هذا الصيف.
وحال نجح نيمار في التتويج بدوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، قد يُعيد البرازيلي تفكيره في قرار الرحيل، خاصًة أن برشلونة في الوقت الحالي يمر بمرحلة إحلال وتجديد شاملة على مستوى الإدارة
واللاعبين.
رغم الصفعة التي تركها في المباراة ضد برشلونة، لو نجح كوتينيو مع بايرن ميونخ في الفوز بدوري الأبطال سيضطر برشلونة لدفع 5 ملايين يورو لنادي ليفربول.
ويوجد بند في العقد المشترك بين برشلونة وليفربول ينص على تقاضي الريدز 5 ملايين يورو، إذا فاز كوتينيو بلقب دوري الأبطال في أحد موسمي 2018-2019 أو 2019-2020.
ولم يحدد البند ضرورة تتويج كوتينيو باللقب مع برشلونة، مما يعني أن حصده اللقب مع بايرن يلزم البارسا بدفع المبلغ المذكور لليفربول.
وانضم كوتينيو لبايرن ميونخ بداية الموسم الجاري، بعدما فشل في إثبات قدراته مع البارسا، ورفض النادي الألماني تفعيل خيار الشراء مقابل 120 مليون يورو.
ومن المُقرر أن يُناقش كوتينيو مستقبله مع إدارة برشلونة، خاصًة أنه يرتبط بعقد حتى 2023، ولديه عدة عروض من البريميرليج.
وقد تتغير الأمور في الفترة المقبلة، لا سيما أن النادي سيتعاقد مع مدير فني جديد عقب إقالة سيتين والأقرب لتولي المسؤولية الهولندي رونالد كومان.