تقرير
تخوض قوات المقاومة المشتركة في مدينة الحديدو وباسناد ودعم القوات الاماراتية حرب شوارع بجوار كلية الطب ومستشفى المختار وخلف حي الربصا الجنوبي وتطوير تهامة ، وتقوم بملاحقة جيوب العدو في محيط الكيلوا 8 تمشط المناطق التي سيطرة عليها .
وفي ذات السياق تستهدف مقاتلات التحالف اجتماعا للمليشيات في احدى مزارع السخنة الامر الذي دفع بمليشيات الحوثية الى استمرار احرق الاطارات في الشوارع وتجمعات القمامة بهدف تشتيت طيران التحالف
وتجددت المعارك اليوم الأحد، 4 نوفمبر، بين قوات المقاومة المشتركة بمختلف تشكيلاتها وبدعم واسناد من القوات الاماراتية ومليشيات الحوثي
وأفاد مصدر ميداني في المحافظة بأن القوات المشتركة “تقدمت عبر الطريق الترابي خلف مطاحن البحر الأحمر باتجاه مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة، بعد تجاوزها محيط دوار الغراسي الرابط بين شارع الخمسين وجنوب غربي المطار”.
وأضاف المصدر أن مواجهات عنيفة تدور في الأثناء خلف أحواش الخامري وبعد ان سيطر العمالقة على كلية الهندسة في شارع الخمسين، بالتزامن مع استهداف طيران التحالف بغارة تجمعا لمسلحي مليشيات الحوثي في جولة الأقرعي على شارع الخمسين، وأن قتلى وجرحى سقطوا جراء القصف.
وأكدت ألوية العمالقة الجنوبية احد اقوى الفصائل المقاتلة ظمن القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي ، انها حققت ولا زالت تحقق تقدم بمدينة الحديدة بعد معارك مع الحوثيين.
وقالت ألوية العمالقة على موقعها على الإنترنت، إن قواتها “سيطرت على كلية الهندسة في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة واقتربت من السيطرة على مدينة الصالح”.
ولليوم الرابع على التوالي تتقدم القوات اليمنية المشتركة في مدينة الحديدة، محققة انتصارات جديدة ضد ميليشيا الحوثي التي تكبّدت خسائر كبيرة منذ انطلاق العمليات العسكرية يوم الخميس الماضي. ومع دخول العمليات العسكرية في الحديدة يومها الثالث، سيطرت القوات المشتركة بإسناد من التحالف العربي، على “كيلو عشرة” وجامعة الحديدة وحي الربصة، إضافة إلى شارع المسناء في مدينة الحديدة.
كما حققت “ألوية العمالقة” تقدماً في الجهة الشرقية لمدينة الحديدة، وسط معارك عنيفة مع الحوثيين في مدخل الحديدة الجنوبي.
وأعلن قائد محور الحديدة في اليمن العميد عبدالرحمن صالح المحرمي، أن القوات الحكومية تجاوزت في معاركها التي تشنها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منطقة كيلو 16 ووصلت إلى مدينة الصالح شرق المحافظة.
وقال المحلل السياسي اليمني أحمد السبئي، إن “قوات المقاومة المشتركة اقتربت من السيطرة الكاملة على ميناء ومدينة الحديدة”.
وأكدت المصادر، أن المعارك أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي عبدالله المحطوري، اليوم الأحد، إلى جانب العشرات من عناصر الميليشيات في منطقة كيلو 16، وفقاً لما ذكره موقع قناة “الحدث”.
وفي ظل التراجع الكبير لميليشيا الحوثي، تحاول وسائل الإعلام المحسوبة عليها التغطية على خسائر الانقلابيين، وأقدمت الميليشيا مساء أمس السبت، على قطع خدمة الإنترنت عن الحديدة في تصعيد خطير يكشف نوايا المليشيات لحجب جرائمها عن العالم، وفقاً لما ذكرته وكالة “2 ديسبمر” اليوم الأحد.
وقالت المصادر، إن الميليشيا الانقلابية تفرض بهذا الإجراء حصاراً آخر على سكان مدينة الحديدة إلى جانب منع المدنيين من مغادرة المدينة واستخدامهم دروعاً بشرية.
وتحاول الميليشيات الحوثية زراعة أوهام التماسك باختلاق انتصارات سينمائية تسوقها لأتباعها هرباً من الوقع الموجع الذي تعيشه منذ الأمس الأول في الساحل الغربي وتحديداً مدينة الحديدة.
وأكدت المصادر، أن ماكينة الإعلام الحوثية تبذل جهداً مضاعفاً منذ الأمس، في ترقيع المقاطع القديمة واستخدام التقنيات للخروج بمنتج يوازي حجم الوجع والهزيمة التي يتجرعونها.
لم تستطع ميليشيا الحوثي الرد على الضربات الموجعة التي تنفذها القوات المشتركة بدعم من التحالف العربي، وفي ظل ذلك تبتعد الميليشيا عن المواجهة الميدانية إلى سياسات غير إنسانية تتمثل في احتجاز سفن مواد غذائية مخصصة لمساعدة المدنيين اليمنيين.
وقال مركز “إسناد” للعمليات الإنسانية، إن الإحصائية تفيد بأن 5 سفن محتجزة داخل ميناء الحديدة، تحمل على متنها أدوية، ومعدات طبية، وسكراً وغازاً مسالاً، بينما يحتجز الحوثيون 8 سفن تحمل الذرة، والصويا، والقمح، والدقيق، والغاز المسال بمنطقة رمي المخطاف في ميناء الحديدة.
وأضاف أنه يوجد على متن هذه السفن المحتجزة 134 مهاجراً، و293 بحاراً، يحملون 17 جنسية آسيوية، وأوروبية، وأفريقية.