كريتر نت / خاص
شكا خريجو مديرية المسيمير محافظة لحج الحاصلون على درجات الأمتياز في شهادة مرحلة التعليم الثانوي قيام مدير عام المديرية حاميم الطملة بالتلاعب بالمنح الدراسية التي أقرتها الشركة الوطنية للأسمنت الواقعة في نطاق المسيمير لطلاب المديرية المبرزين.
وعبر أولياء أمور الطلاب عن سخطهم وتذمرهم واستنكارهم الشديد لقيام مدير عام المديرية ومعه المجلس الشبابي المعلن عنه مؤخراً بالتلاعب بالمنح الدراسية التي خصصها مصنع الشركة الوطنية للأسمنت لخريجو المسيمير حاملوا شهادات الثانوية الذين حصلوا على النسب العالية، مشيرين الى ان مدير عام المديرية والمجلس الشبابي استحوذوا على هذه الحصة بطريقة سرية وقاموا بمنحها لأشخاص بحسب درجات القرابة والمحسوبية دون مراعاة للخريجين المستحقين الذين تنطبق عليها كافة الشروط والمعايير اللأزمة للقبول.
وأكد أولياء الأمور بان مدير عام المديرية ومجلس شباب المسيمير تعمدوا حرمان الطلاب المستحقين واسقطوا أسمائهم من الفوز بهذه المنح سيما الطلاب خريجوا الأعوام الماضية ممن لديهم نسب أمتياز عالية تتجاوز 97% و 95% في معدل شهادة الثانوية واستبدلوهم بآخرين هم أقل من حيث المعدل بالإضافة الى انهم خريجون في موسم لم تجري فيه الدراسة بل ظلت أبواب جميع المدارس فيه مغلقة بسبب إضراب المعلمين وانتشار وباء كورونا، ومن هنا نؤكد بان ممارسات المحاباة والمجاملة لخدمة المصلحة الشخصية الخاصة والمنفعة الآنية على حساب المصلحة العامة وإلحاق الضرر والظلم بالآخرين ونهب حقوقهم والسطو عليها دون وجه حق قانوني تعد من الأسباب الرئيسة وراء تأخر رقي وتطور مديرية المسيمير حيث استبشر الجميع خيراً بقيادة سلطتها المحلية الحالية على أمل الإستفادة من تجارب الماضي والتعلم منه لتصحيح الأوضاع ومعالجة مكامن الإختلال لكن خاب هذا الأمل واستمر الفساد ينخر في جميع مفاصل هذه المديرية المحرومة والمظلومة والتي قدمت الكثير في سبيل هذا الوطن والثورة.
وناشد اولياء أمور الطلاب في ختام شكواهم قيادة مصنع الشركة الوطنية للأسمنت الجهة الكفيلة لهذه المنح بضرورة النظر الى هذا التظلم القانوني ومراعاة هذا الحق المشروع لابنائهم الطلاب الذين سهروا الليالي وحصدو ثمار سنين من الجهد والجد والإجتهاد بمعدلات ونسب عالية ومشرفة من خلال وضع ضوابط ومعايير للقبول وزيادة عدد المنح لتشمل جميع المستحقين ولتجنب حدوث أية إشكاليات بعيداً عن وصاية وإملاءات وتدخلات هذه الجهات التي لا يهمها سوى مصالحها الضيقة والذاتية.
من / محمد عقابي