كريتر نت – جميل الصامت
كشفت ارملة الرئيس الفلسطيني الراحل سهى دؤود الطويل المعروفة ب(سهى عرفات ) عن قبول محكمة الحقوق الاروبية مؤخرا اعادة فتح التحقيق في قضية اغتيال الرئيس ياسر عرفات بغية كشف المتورطين في الجريمة ..
جاء ذلك خلال مشاركتها – من مالطا مقر اقامتها – في برنامج البعد الاخر لقناة العربية لمناقشة القضية الفلسطينية بين الواقع والشارع ، المحت فيه الى احتمال تورط بعض من قصدتهم في قضايا التجسس وربما الضلوع في المساعدة للوصول للرئيس عرفات ،محجمة عن كشف المزيد رغم تنويهها لامتلاك المزيد والامساك بملفات تفضل عدم كشفها حاليا .
وعبرت عن اسفها لاحراق علم دولة الامارات واحراق صور محمدبن زايد وصورها في احدي المخيمات ،مشيرة الى ان ظهورها كان مصادفة ليس الا . .
عرفات انتقدت قيادات الصف الثاني في السلطة الفلسطينية متهمة اياه بالاثراء بالوقوف وراء ماتتعرض له تشهير .
وكانت وسائل تواصل لنشطاء فلسطينين شنت حملات ضدها واستهداف اسرتها .
يذكر ان ابنة الرئيس الفلسطيني زهوة عرفات نبشت قبر والدها قبل عدة سنوات باوامر من القضاء الفرنسي ووفقا للقوانين الفرنسية لتحليل بعضا من الرفاة لمعرفة سبب الوفاة ووصلت اللجنة حينها الى وجود موادا سامة يرجح انهاكانت سبب الوفاة واحتمال ضلوع بعض مقربيه في دسها خلال فترة حصاره في رام الله قبل 16عاما من الان ،مع وجود فرضية شديدة توكد وقوف اسرائل وراء العملية عبر استخدام ادوات ربما قريبة من الرئيس عرفات .
ومن الواضح ان ملف اغتيال عرفات بات يستخدم للابتزاز في بعض الاوساط الفسطينية بالتحديد في اطار حركة فتح ،التي تقود السلطة الوطنية الفلسطينية .