كريتر نت – رصد وتتبع
تباينت رود الافعال الغاضبة من قبل اليمنيين، بشأن قضية تعذيب ومقتل الشاب “عبدالله الأغبري”، والتكهنات بما ستتخذه الجهات الرسمية والقانونية بحق مرتكبي الجريمة كونهم أكثر من شخص واحد، وسط غياب شبه تام للعدالة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وفي هذا السياق، ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة مشابهة لجريمة الأغبري حدثت في عهد عمر بن الخطاب رضي عنه في صنعاء.
وفي التفاصيل، قيل إن امرأة بصنعاء، في عهد عمر بن الخطاب، غاب عنها زوجها، وترك في حجرها ابناً له من غيرها، فاتخذت المرأة بعد زوجها خليلاً، فقالت له: إن هذا الغلام يفضحنا، فاقتله، فأبى، فامتنعت منه، فطاوعها، فاجتمع على قتل الغلام خليل المرأة ورجل آخر والمرأة وخادمها، فقتلوه، ثم قطّعوه أعضاء وألقوه في بئر، في ناحية القرية ليس فيها ماء، ثم ظهر الحادث وفشا بين الناس، فأخذ أمير اليمن “خليل المرأة” فاعترف واعترف الباقون”.
وبحسب الرواية، فقد كتب والي صنعاء بشأنهم إلى عمر -رضي الله عنه-، فكتب عمر بقتلهم جميعاً، وقال: (والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين).
هذا ولقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي لما حدث للشاب الاغبري من جريمة بشعة من قبل خمسة أشخاص عملوا على تعذيبه وقتله مطالبين بسرعة الفصل بالقضية وأن ينال الجناة عقاب رادع لهم .