كريتر نت – متابعات
طالبت 31 منظمة مجتمع مدني في اليمن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف ضاغط لوقف الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات، والعودة الجادة إلى مفاوضات السلام الشامل.
وبحسب البيان المشترك الصادر عن المنظمات الذي يتزامن مع انطلاق أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، فإن الصراع المستمر أدى إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل سبل العيش، ودفع الاقتصاد إلى حافة الانهيار.
وأبرز هذه المنظمات: اتحاد نساء اليمن، مؤسسة التكافل، منظمة سام للحقوق والتنمية، مؤسسة تنمية المستقبل النسوية، ومنظمة تمدين شباب.
وذكر البيان أن الصراع أجبر أربعة ملايين يمني على النزوح من منازلهم، بينما أدى تهالك النظام الصحي إلى وفاة الآلاف جراء الأمراض، وزيادة المعاناة لدى المئات.
وأمس الثلاثاء، حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” من “انزلاق البلاد بعيدا عن السلام ما لم يتم إسكات البنادق”.
واشتدت المعارك بين الحكومة اليمنية والحوثيين منذ مطلع أغسطس/آب الماضي في عدة جبهات، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، إضافة إلى نزوح العديد من الأسر.
ومنذ ستة أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وأدى الصراع المستمر إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.