كريتر نت – حضرموت
جدد محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني، التهديد بإيقاف تصدير النفط من المحافظة مطلع أكتوبر المقبل، ما لم تفي حكومة الشرعية بالمطالب الحقوقية لأبناء المحافظة.
وأرجع قراره إلى تخلي حكومة الشرعية عن مسؤوليتها وواجباتها تجاه المحافظات المحررة عمومًا وحضرموت خصوصًا، مشيرًا إلى أن هذه الأسباب أدت إلى احتقان الشارع ووصوله ذروته.
وشهدت محافظة حضرموت لقاءً شعبيًا موسعًا، بين مختلف الأوساط الاجتماعية والسلطة المحلية.
وأكد خلال اللقاء الجماهيري، على ضرورة التزام حكومة الشرعية بشراء الوقود لمحطات توليد الكهرباء في محافظة حضرموت، وسداد قيمة الطاقة المشتراة، وتوفير قطع الغيار والزيوت لصيانة محطات الكهرباء.
وطالبت السلطة المحلية الشرعية بإنشاء محطة الكهرباء 100 ميجا التي تعهدت بتنفيذها، وتحويل نسبة المحافظة من مبيعات النفط في وقتها المحدد دون أي انتقاص.
شارك في اللقاء شخصيات مجتمعية، وقيادات السلطة المحلية، ومديري عموم المديريات، والمشائخ والأعيان والوجهاء، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وقطاعي المرأة والشباب.
يذكر أن البحسني دأب على التهديد في أكثر من موقف بقطع إمدادات النفط وتصديره، مع ارتفاع موجات الغضب الشعبي من نهب الشرعية موارد حضرموت دون مراعاة احتياجاتها الخدمية.
وتدخل عوائد تصدير نفط محافظتي حضرموت وشبوة إلى حسابات بنكية لهيئة الاستثمار التي يديرها جلال وناصر نجلي الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي.
ولا تخضع الهيئة لسلطة أي جهة رقابية في البلاد، كما لا تعلن أوجه إنفاق عوائد بيع النفط من محافظات الجنوب.
وشهدت حضرموت خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية على تردي الخدمات، وخصوصاً الكهرباء، في ظل ارتفاع الحرارة الذي تشهده المناطق الساحلية.