كريتر نت – كتب / فؤاد المقرعي
لازالت بلاد الاحمدي تنجب رجال اهتدوا لتاريخ ماضيهم ،ولم يغب الشموخ والكبرياء والصراحة من قاموسهم المليء بهكذا عنفوان ..
فعز عواس عاد اليوم من جديد وعادت معه بلاد الاحمدي تستعيد سموها ومجدها بشبل المكارم والإقدام الشيخ عبدالجليل عواس ، والذي جعل الحق صوته ،وشمر لمحاربة الظلم وردم اوكاره ،ولم يذعن لمصلحة ذاتية ,بل يكل ويكد لخدمة المجتمع المحيط به ،
فهو له دور كبير في الاصلاح بين الناس وحل نزاعاتهم بإنصاف من دون أي مقابل .
لقد استطاع أن ينآئ ببلاد الاحمدي من البلطجة وحارب فلولهم وزج بهم في السجون .. وعاهد الضعفاء على حماية املاكهم ونصرتهم ، حتى صار رعيته يدعونه بــ (وكيل الضعفاء)..
في الحرب حمل سلاحه وقارع وواجه شرذمة الحوثي الباغية واستدعى ابناء بلاد الاحمدي ومحبيه وابناء قبيلته للتوجه للجبهة بتورصة ودعاهم للنكف ومواجهة الحوثي الحتمية واستطاع أن يحرر الارض التي كان الحوثي يريد الإنقضاض عليها في اطراف الازارق الغربية وبشجاعة نادرة وفروسية غابرة عمل مالم يعمله غيره وأعاد الارض لاهله بدون اي ضجيج ..
إنه الشبل القادم من عبق هذه الارض العتيقة والولادة بالرجال فهو سليل عواس الذي مرغ أنوف البريطانيين بالوحل حينها فسلام له وسلام لسليل النضال والتضحية والفداء الشيخ عبدالجليل عواس والذي لن نستطيع الإيفاء بحقه مهما كتبنا عنه.