كريتر نت – كتب / جميل الصامت
حالة تشرد الموت ليس اقلها الموت انتحارا ،اوالعمل مقاوتة في اسواق القات او خبازين في المخابز ، هذا غير ابتزاز الجامعات الخاصة لهم وتوزع بعضهم بين الانكفاء والتذلل والخضوع لانتهازية المنظمات العاملة في البلاد او الارتهان لبعض القوى الاستعلائية النافذة للعمل لديها مدافعا عن جرائمها .
هذا هو حال نخبة المجتمع اليمني من اساتذة الجامعات ومفكري البلاد .
خلال سني الحرب طالعتنا المواقع عن رحيل عدد من اساتذة جامعة صنعاء وغيرها الى الرفيق الاعلى والمرجح انه ليس رحيل طبيعي بل الموت انتحارا بسبب الجوع لانقطاع رواتبهم .
بحسب تاكيدات ان احد دكاترة الجامعة عمل (مقوت) في احد اسواق بيع القات بصنعاء واخر في ذمار ..
كما ان استاذا ثالث عمل سائق دراجة نارية في تعز بحسب تاكيد مصدر مقرب منه .
عدد من اساتذة الجامعات لجاؤوا الى الجامعات الخاصة ليس رغبة ولكن للحفاظ على ماتبقى من الكرامة ،والقبول باقل مايمكن ان يحصل عليه استاذ جامعي .
فيماتوزع الباقون بين الانكفاء المنزلي اوالخضوع لابتزاز النفوذ والمنظمات على قلة الاخيرين .
موخرا نشرت صورة لاستاذ التفسير في جامعة الحديدة الدكتور/عبدالنور القليصي وهو يقوم بعملية تقطبع العجين داخل مخبازة ..
يظهر فيها مبتسما ليوصل رسالة لمن قطعوا راتبه واحالوه للعمل خبازا كغيره من بقية الطواقم الاكاديمية في جامعات اليمن الخاضعة لانقلاب الحوثي ..