كريتر نت – العربية نت
قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف، اليوم الاثنين، إن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن “ليس جزءًا من حملات التضليل الروسية”، وذلك ردا على مزاعم من آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الذي رجح خلاف ذلك.
ونفى راتكليف، خلال مقابلة حصرية على “فوكس نيوز” Fox News مزاعم آدم شيف قائلا: “من المضحك أن بعض الأشخاص الذين يشتكون أكثر من تسييس الاستخبارات هم من يقومون بتسييس الاستخبارات.. لسوء الحظ، فإن آدم شيف هو الذي زعم أن مجتمع الاستخبارات يعتقد أن الكمبيوتر المحمول ورسائل البريد الإلكتروني جزء من حملة تضليل روسية”.
وأضاف: “دعني أكون واضحا: مجتمع المخابرات لا يؤمن بذلك، لأنه لا توجد معلومات استخبارية تدعم ذلك. ولم نشارك أي معلومات استخبارية مع آدم شيف، أو أي عضو في الكونغرس”. وأضاف إنه “ببساطة ليس صحيحًا”.
وأوضح راتكليف: “الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن ليس جزءًا من حملة تضليل روسية”، مضيفًا مرة أخرى أن “هذا ليس جزءًا من حملة التضليل الروسية”.
وتأتي تعليقات راتكليف بعد أن وصف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، آدم شيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، رسائل البريد الإلكتروني بأنها جزء من تشويه قادم “من الكرملين” ، وسط مزاعم بأن الكشف هو جزء من حملة تضليل روسية.
وأيّد مسؤول استخباراتي كبير تقييم راتكليف بأن فضيحة بايدن ووالده موجودة وليست حملة روسية.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لشبكة “فوكس نيوز”: “راتكليف صحيح بنسبة 100%.. لا توجد معلومات استخبارية في هذا الوقت لدعم تصريح النائب آدم شيف بأن القصص الأخيرة عن تعاملات بايدن التجارية الخارجية هي جزء من حملة استخباراتية تأتي من الكرملين”.
وأشار راتكليف بأن الكمبيوتر المحمول “يخضع لسلطة مكتب التحقيقات الفيدرالي”. وأضاف: “مكتب التحقيقات الفدرالي كان يمتلك هذا، كما أن تحقيقاتهم لا تتمحور حول التضليل الروسي ومجتمع المخابرات لا يلعب أي دور فيما يتعلق بذلك”.
وأضاف: “مجتمع الاستخبارات لم يشارك في قضية حاسوب هانتر بايدن”، ومع ذلك، قال مسؤول كبير في إدارة دونالد ترمب لشبكة “فوكس نيوز” إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يحقق في رسائل البريد الإلكتروني باعتبارها معلومات مضللة روسية. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي تأكيد أو نفي وجود تحقيق، كما هو معتاد.
وفي غضون ذلك، تحقق لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ في رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها هانتر بايدن، والتي تكشف أنه قدم والده، نائب الرئيس السابق، إلى مسؤول تنفيذي كبير في شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية Burisma Holdings في عام 2015. بخلاف حصول جو بايدن على عمولة وأرباح من شركة صينية.