كريتر نت – متابعات
رحبت وزارة الخارجية الروسية، بعملية تبادل أكثر من 1000 أسير ومختطف بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثيين، يوم الجمعة الماضي.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن موسكو ترى في هذه العملية التي شملت أكثر من ألف شخص “تأكيدا على قدرة الطرفين اليمنيين المتنازعين على إيجاد حلول توافقية بالغة الأهمية لإنهاء الأزمة المزمنة، بل وعلى تطبيق هذه الحلول على الصعيد العملي”.
وتابع البيان أن موسكو تأمل في أن يتخذ الطرفان قريبا خطوات لاحقة تهدف إلى “إعادة الثقة وإصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتأزمة”، مؤكدا أهمية تنفيذ سائر بنود اتفاقية ستوكهولم من 13 ديسمبر 2018، بما فيها سحب القوات من ميناء مدينة الحديدة وتخفيف التوتر في محيط تعز، ثالث أكبر مدن اليمن.
وأضافت الوزارة أن موسكو تعول على أن تساهم هذه التغييرات الإيجابية في وقف تصاعد الأزمة اليمنية والتقدم نحو إنهاء الأعمال القتالية في البلاد بصورة نهائية وإطلاق تسوية سلمية في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، “على أساس مراعاة المصالح والمشاغل الشرعية” لجميع القوى السياسية اليمنية والمكونات الدينية والإقليمية لشعب البلاد.
وختم البيان بالتأكيد على تمسك روسيا بالمساعدة على تحقيق هذه الأهداف عبر تواصلها مع “جميع الأطراف المنخرطة والمعنية”.