كتب : مريم العفيف
وسط زحام العالمين وصخب العابثين تولد الانفراجات الأكثر تميزًا وكأن بها تحدٍ عظيم للكون باسره وهي كذلك فكل تلك المحاولات ما كانت إلا ولادة حقيقية لفعل حقيقي ينبثق من رسالة المرء في هذه الحياة ، كانت مخاضا متعسرا ولم يكن الأمر بسهل جراء كل العثرات التي مروا بها والعقبات التي التوت بارواحهم وجعلت من طموحاتهم حمائم مقيدة فهم جزء من الواقع والواقع قد عبثت به الحروب لكنهم وبجدارة مقاتلين تجاوزوا ذلك وهاهي اليوم تلك الطموحات اضحت واقعا ملموسا وبلوغ الهدف تم قطافه وهذا ما شهدته جامعة عدن كلية الآداب قسم الاعلام شعبة العلاقات العامة المناقشة العلمية للبحث العلمي الموسوم بـ :” دور العلاقات العامة في تنمية المجتمع بأخلاقيات المواطنة في ظل ازمة الهوية ” المقدمة كمشروع تخرج لاستكمال نيل البكالوريوس
في ٢٠ من تشرين الاول/ اكتوبر
وتكونت لجنة المناقشة العلنية من الأساتذة التالية ذكر اسماؤهم :
أ.د.صدام عبدالله مشرفا
ا.د.محمد علي ناصر مناقشا
ا.د.وهيب باعزيبان مناقشا
واشادت لجنة المناقشة العلنية بأهمية البحث العلمي وبالجهود التي بذلت من قبل الباحث واعتبر مشروع التخرج هذا من اقوى مشاريع التخرج التي قدمت على الاطلاق مشروع التخرج المتمثل بالبحث العلمي الذي قدم من قبل الباحث مصطفى علي محمد الهتار قسم الاعلام شعبة العلاقات العامة كان اثراء جديد للمكتبة العلمية لجامعة عدن ومن المخطط له أن يمخض كمشروع واقعي كمنظمة او مؤسسة تتبنى تفعيل دور العلاقات العامة في مؤسسات الدولة بشكل فعلي ونشط لما للعلاقات العامة من دور هام وعميق الباحث بدوره ذكر أن هذا البحث العلمي لم يولد عبثا وانها لم تكن المرة الأولى التي يخوض فيها حربًا ضروسًا من هذا النوع لكنها كانت المعركة الأشد شراسة والأعمق قتالا ، و ليس غريبًا عليه التميز والنجاح لما له من سيرة عطرة ومتميزه في دراسته الجامعية ومحصلاته العلمية على مدار اربع سنوات متتالية ، واردف قائلا : وسط اغتيالات طموحاتنا كشباب على واقع يعاني الأمرين كان لي احقية الاختيار بين أن اصل وبين ان اتراجع ، عقبات ومسؤوليات وعثرات كانت تواجهني لكنها لم تثنيني عن الوصول وتحقيق الهدف ، لم يكن طموحي ان اكون ذاك الطالب النجيب بل ذاك الانسان الحريص على الوطن ارض وانسان وان اربط بين الاثنين كان لابد أن اكون مواجها لست اقبل بانصاف الأشياء لذا افتخر بما وصلت اليه علني استطيع بالمستقبل القريب أن اترك بصمة واقعية ايجابية في اسقاط هذا المشروع على الأرض لنثمر تطوره ، فكل منا داخل هذا الوطن مسؤول عنه وتقع على عاتقه مسؤوليته ..
من آمن بطموح تطلعاته وسعى اجتهادا لها تمكن ، فعلى قدر اليقين بالذات والتوكل على الله يكون الحصاد
، حري بي أن اقول شكرا لنفسي التي كانت عكازتي ومتكأي ، وثوابتي جميعهم .
الباحث مصطفى علي محمد الهتار حصل على امتياز بدرجة ١٠٠ عن هذا البحث العلمي الذي تميز بالاجتهاد الكبير والحرص الأكبرحضر الفعالية شخصيات اجتماعية ودكاترة واساتذةوجمع من طلاب القسم والاقسام الاخرى وزملاء واقرباء الباحث