كريتر نت – العربية نت
منية ربوج تقدمت بشكوى ضد حفيد مؤسس تنظيم الإخوان عام 2018 واتهمته باغتصابها 9 مرات في الفترة من 2013 إلى 2014
وأعرب محامي منية ربوج، ضحية اغتصاب طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان، أن الإجراءات القضائية تمضي بشكل “مُرضي”.
وأشار إريك موران إلى أن “التحقيقات أظهرت إلى أي درجة تتسم أقوال ربوج بالاتساق وأنها جديرة بالثقة”، وفق ما جاء في تقرير نشره موقع linfodrome.
إلى ذلك أصرت ربوج على تقديم دليل دامغ يثبت صدق اتهاماتها لطارق رمضان، البالغ من العمر 58 عاماً، عبارة عن ثوب أظهرت الفحوصات وجود آثار من رمضان عليه. وتقدمت الضحية بشكواها ضده عام 2018 واتهمته باغتصابها 9 مرات في الفترة من 2013 إلى 2014.
ولعبت شهادة ربوج دوراً مهماً في التهم الموجهة لرمضان. وتقدمت المرأة البالغة من العمر 47 عاماً بدعوى ضد رمضان في مارس 2018 تتهمه فيها باغتصابها تسع مرات في فرنسا ولندن وبروكسل، بين عامي 2013 و2014.
قضية “كارتون”
يشار إلى أن طارق رمضان أوقف منذ توجيه الاتهام له في 2 فبراير 2018. وأقر في 5 يونيو عقب شهادة ربوج بعلاقات معها ومع أخريات قدمن شهادات.
وكانت ربوج طرفاً أساسياً في القضية المعروفة باسم “كارتون” والتي كان من بين أطرافها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان.
جرائم اعتداء جنسي
يذكر أنه تم توجيه 4 اتهامات أخرى إلى رمضان في فبراير 2018، على خلفية شبهات باعتدائه جنسياً على امرأتين أخريين عامي 2015 و2016. ثم خُفّفت مؤخراً الرقابة القضائية عليه، حيث يتحتم عليه إثبات الحضور مرتين شهرياً بمقر الشرطة.
كما يواجه حفيد حسن البنا اتهامات مماثلة بقضية اغتصاب موازية في جنيف عام 2018. ويزعم رمضان، الممنوع بأمر قضائي من مغادرة فرنسا، في دفاعه عن نفسه أنه ضحية انتقام “عشيقاته” السابقات، اللواتي يسعين بكل الوسائل إلى إيذائه.
وطارق رمضان، هو أب لأربعة أطفال، وكان أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد، قبل أن يضطر للاستقالة من وظيفته مع ظهور اتهامات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية أواخر عام 2017.