كريتر نت – وكالات
أبدى قاتل متسلسل كوري أنهى حياة 14 امرأة وفتاة تعجبه من فشل الشرطة في ضبطه بعد 3 عقود من ارتكابه هذه الجرائم.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن “لي تشون جاي” أقر في المحكمة، الإثنين، بارتكابه جرائم القتل منذ 3 عقود، في واحدة من أشهر جرائم القتل المتسلسل في البلاد.
وكان جميع الضحايا من النساء، وعثر عليهن جميعاً مقيدات وأفواههن مكممة وتظهر عليهن علامات التعرّض للاغتصاب، وحتى في معظم الحالات تعرّضن للخنق باستخدام ملابسهن الخاصة، مثل: الجوارب.
وتراوحت أعمار الضحايا ما بين 14 و71 عاما، وتشوّهت أجساد بعضهن بشفرات الحلاقة والمظلات.
وأعرب تشون جاي أمام المحكمة التي انعقدت في مدينة سوون الكورية عن دهشته من عدم إلقاء القبض عليه آنذاك.
وقال: “لم أعتقد أن الجرائم ستدفن إلى الأبد”، مضيفًا: “لا زلت لا أفهم لماذا لم أكن مشتبهًا به؟”.
وأضاف: “تحدث الجرائم حولي، ولم أبذل قصارى جهدي لإخفاء الأمور، لذا اعتقدت أنني سأعتقل بسهولة”.
وكانت حادثة سلسلة جرائم القتل في هواسونغ وقعت خلال الفترة من سبتمبر/أيلول 1986 حتى أبريل/نيسان 1991.
والعام الماضي، ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أن الحادثة، التي وقعت في هواسونغ بإقليم كيونغكي، جعلت المجتمع الكوري يعيش حالة من الرعب الكبير؛ بسبب طريقة القتل الوحشية والتمثيل بالجثث، وظلت لغزاً غامضاً في تاريخ الجريمة للبلاد.
وأوضحت الوكالة أن المجرم كان ينتظر ضحاياه في الحقول أو الطريق، ويتعقبهن من محطات الحافلات إلى منازلهن، ثم يقتلهن بعد اغتصابهن وخنقهن باستخدام جواربهن أو ملابسهن.