كريتر نت – متابعات
أدانت منظمة “رايتس رادار” اقتحام جماعة الحوثي المقر الرئيسي لبنك التضامن الإسلامي في العاصمة صنعاء وايقاف العمل فيه والاستيلاء على السيرفرات وأجهزة التسجيل.
ودعت المنظمة -في بيان مقتصب نشرتها على صفحتها في فيسبوك- إلى عدم استهداف القطاع المصرفي في اليمن، لأن ذلك -وفق المنظمة- يؤثر بشكل مباشر على ثقة المودعين وبالتالي ينعكس سلبا على السيولة المالية وعلى الوضع المعيشي في البلد.
والخميس، أغلقت جماعة الحوثي بنك التضامن الإسلامي، وأوقفت نشاطه المصرفي بالعاصمة صنعاء، وفق بيان للبنك.
واتهم الحوثيون بنك التضامن بممارسة أنشطة تضر باقتصاد البلاد، في أول تبرير من الجماعة لقرار إغلاق مقر البنك الرئيسي بالعاصمة صنعاء.
وقال مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني بصنعاء في تصريحات لوكالة “سبأ” التابعة للحوثيين إن “بنك التضامن بالتعاون مع البنك المركزي في عدن استغل الوديعة المالية السعودية للكسب والإثراء غير المشروع”.
وبحسب المصدر فإن بنك التضامن قام بتحويل مبالغ بالعملة الصعبة من الوديعة السعودية دون أن تصل السلع التي خصصت تلك المبالغ باسمها، ما ترتب عليه مزيد من المعاناة للمواطنين في كافة المحافظات.