كريتر نت – متابعات
كشفت إحدى الصحف السعودية، بعض تفاصيل خروج سفراء جماعة الحوثي المنتحلون الصفة الدبلوماسية، إلى خارج اليمن، ودخول السفير الإيراني لدى الجماعة الانقلابية إلى العاصمة صنعاء.
ووفقا لصحيفة «عكاظ» السعودية، فأن القيادات الحوثية منتحلة الصفة الدبلوماسية خرجت من اليمن بنفس الآلية التي تمكن من خلالها القيادي في الحرس الثوري الإيراني «حسن إيرو» من دخول اليمن.
وأشارت الصحفية نقلاُ عما سمته مصدراً موثوق قوله: إن «عبد الله الصبري» الذي عُين من قبل الحوثي كسفير في سورية بدلاً عن نائف القانص خرج ضمن وفد الحوثي المشارك في مشاورات جنيف للأسرى بالطائرة الأممية».
وأضاف المصدر أن الصبري «لم يشارك في أي اجتماعات للجنة وتوجه بصحبة محافظ البنك المركزي في صنعاء الحوثي هاشم المؤيد إلى طهران في مهمة سرية»، مرجحاً «أن يكون الهدف من الزيارة إبرام صفقات أسلحة ومخدرات تكون عائداتها لتمويل جرائم الحوثي».
ولفت إلى أن «الصبري والمؤيد وصلا ضمن لجنة الحوثيين للتفاوض حول الأسرى في اجتماع جنيف، إذ نقلتهما الطائرة الأممية لكنهما لم يشاركا في أي لقاء».
إلى ذلك تطرقت صحيفة «»عكاظ» السعودية إلى الأطراف المتورطة في نقل الخبراء الإيرانيين، إلى اليمن.
ووفقا للمصدر فأن السفير الإيراني حسن إيرلو تم إصدار جواز سفر له من صنعاء باسم أحد الجرحى الذين كانوا ضمن قوائم الأسرى الحوثيين خارج اليمن لتلقي العلاج».
وأضافت الصحيفة أن «المعلومات المتوفرة تؤكد أن إيرلو أدرج ضمن جرحى المليشيا الذين كانوا خارج البلاد على أنه جريح وصعد إلى الطائرة التي أقلت الجرحى إلى صنعاء وعادت بمختطفين أمريكيين لدى الحوثي، فيما نقل الجريح البديل إلى طهران لاستكمال العلاج».
ولم تكشف الصحيفة عن هوية الطرف المتورط في تهريب سفراء الحوثيين والخبراء الإيرانيين من وإلى اليمن، لكنها ألمحت بشكل ضمني إلى تورط الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي مارتن غريفيث في تسهيل مهمة مغادرة ودخلوا الخبراء الإيرانيين إلى اليمن عبر طائرات الأمم المتحدة ومن خلال وفود المفاوضات التي يقودها المبعوث غريفيث.
وكان غريفيث نفى في وقت سابق أي ضلوع لمكتبه في تهريب السفير الإيراني إلى صنعاء.