كريتر نت – متابعات
كشفت مصادر إعلامية، عن تفاقم الصراع بين أجنحة ميليشيا الحوثي الإنقلابية، في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لها، ومحافظة صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم منذ إنقلابهم على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014م، بالتزامن مع دخول مكتب زعيم الميليشيات، عبدالملك بدر الدين الحوثي خط المواجهة .
ونقل رئيس المركز الاعلامي للمقاومة الوطنية، الصحفي، محمد أنعم، عن مصادر وصفها بـ”الموكدة” كشفها عن تشكيل 11 لجنة من مكتب زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي بصلاحيات مطلقة للقيام بعمليات تصحيح .. مشيراً في تدوينة على حسابه في تويتر، رصدها (نافذة اليمن) إلى أن هذه اللجان بدات اجتماعاتها عقب تصفية أمين عام حزب الحق الموالي لهم، حسن زيد .
واضاف أن هذه اللجان مهمتها التخلص من هاشميي جناح صنعاء وبقية المحافظات لصالح جناح صعدة وهو الجناح العسكري للميليشيات الحوثية، التي تفرض عملية رصد ومراقبة متواصلة على قيادات جناح صنعاء، على حد قوله .. لافتاً إلى أن عناصر ما يسمى الأمن الوقائي مهمتها مداهمة منازل قيادات جناح صنعاء ليلاً لمصادرة هواتفهم والكمبيوترات .
تجدر الإشارة إلى أن صراع الأجنحة الحوثية تصاعد عقب وصول القيادي في الحرس الثوري الإيراني، حسن ايرلو إلى صنعاء بعد إعلان إيران تعيينه سفيراً لها لدى الحوثيين، فيما تظهر المؤشرات أن مهمته إدارة العمليات العسكرية للميليشيات .