كريتر نت – CNN
يبدو أن أكبر كهف في العالم، “هانغ سون دونغ”، أكبر مما كان يُعتقد سابقاً.
في العام الماضي، خاض ثلاثة من الغواصين البريطانيين مغامرة إلى حديقة “فونغ نها-كيه بانغ” الوطنية، في مقاطعة كوانغ بنه المكتظة بالأدغال وسط فيتنام لاستكشاف الممرات المائية في الكهف.
واكتشف الغواصين نفقاً تحت الماء يربط كهف “سون دونغ”، ومعناه “كهف نهر الجبل”، بكهف هائل آخر يسمى “هانغ ثانغ”.
ويبلغ إجمالي قياس كهف “سون دونغ” حالياً 38.5 مليون متر مكعب، وعندما يتصل رسمياً بكهف “ثانغ”، فإنه يضيف 1.6 مليون متر مكعب إضافي في الحجم.
وقامت شركة “Oxalis”، وهي الشركة الوحيدة المرخصة لجلب المسافرين إلى كهف “سون دونغ”، بدعوة الغواصين البريطانيين، جايسون مالينسون، وريك ستانتون وكريس جيويل، لزيارة الكهف العام الماضي بعد قيامهم بحملة الإنقاذ التايلاندية عام 2018.
وأوضح هوارد ليمبرت، المستشار الفني لشركة “Oxalis” للمغامرات ومقرها كوانغ بنه، وأحد خبراء الكهوف الذين ساعدوا في تنظيم رحلة الغوص، لـ CNN أنهم دعوا الغواصين إلى رحلة في سون دونغ تعبيراً عن امتنانهم لجهودهم الكبيرة.
وأراد الغواصون خوض رحلة مثيرة، لذلك توصلت الشركة إلى فكرة الغوص في ممرات الكهف المائية، التي لم تكن ضمن الأنشطة المتوفرة من قبل.”
وأكد ليمبرت أن فريق “Oxalis” كان يعلم أن المياه القادمة من كهف سون دونغ انضمت إلى كهف ثانغ، لكن لم يذهب أي إنسان من قبل إلى هذه الأنهار الجوفية.
وخلال المهمة، تمكن الغواصون من الوصول إلى عمق حوالي 78 متراً، باستخدام أنابيب هواء من النيتروجين والأوكسيجين، قبل العودة إلى أدراجهم.
ويعتقد الغواصون أن يصل العمق إلى 120 متراً، ويمتد مسافة كيلومتر تقريباً.
ولم يتوقع الفريق أن تكون الأنفاق عميقة، لأن الكهوف الأخرى في المنطقة ضحلة تماماً.
وكان من المقرر أن يعود الغواصون إلى الكهف مع أدوات مُخصصة للغوض لمسافات أعمق في أبريل/ نيسان الماضي، لكن ظروف جائحة كورونا حالت بين ذلك.
ويعد كهف “سون دونغ” واحداً من أبرز العجائب الطبيعية في العالم. وكان اكتشاف الكهف بمحض الصدفة من قبل رجل يدعى خان، المقيم في فيتنام، في عام 1990.
وأثناء صيده في الغابة، صادف خان فتحة الكهف، وشعر بهبوب رياح من داخله، كما سمع اندفاع نهر في الداخل، لكن بعد مغادرته، لم يتمكن خان من العثور عليه مرة أخرى، إذ أنه محاط بأوراق الشجر، بحسب ما ذكره ليمبرت.
وكان ليمبرت ضمن فريق جمعية أبحاث الكهوف البريطانية الذي وطأت قدمه كهف “سون دونغ” للمرة الأولى.
وبعد استكشاف الفريق للكهف وقياسه، أعلنوا أنه أكبر كهف في العالم، في 2010.
وأضاف ليمبرت أنهم تمكنوا من اكتشاف حوالي 30% فقط من حديقة “فونغ نها-كيه بانغ” الوطنية حتى الآن، مضيفاً “ما زال هناك الكثير لاكتشافه”.
وتم افتتاح الكهف النهري الذي يبلغ عمره ثلاثة ملايين عام أمام السياح في 2013. ويعد أحد أجمل الأماكن على وجه الأرض.
ومن عبور الأنهار إلى رحلات الغابة والصعود أعلى “سور فيتنام العظيم”، الذي يبلغ ارتفاعه 80 متراً، إلى المعسكرات الليلية، تقطع الرحلة التي تستغرق أربعة أيام 25 كيلومتراً من مسارات الغابة وتسعة كيلومترات داخل الكهوف.
وهناك الكثير من المعابر النهرية والغابات الرائعة والجبال والمنحدرات في كل مكان، إضافة إلى الكثير من الحياة البرية، مثل الطيور والقردة التي تتوطن هذه المنطقة.
ومن المؤكد أن هذه التجربة تشكل تحدياً جسدياً، لكن ليمبرت أشار إلى إمكانية وصول أي شخص يتمتع بلياقة بدنية معقولة.
ومن بين العديد من النقاط البارزة في الرحلة، لفت ليمبرت إلى أن هناك تجربة واحدة على وجه الخصوص يتحمس الجميع لخوضها، أي السباحة في ظلمة الكهف.
وهناك ممر به أحافير جميلة عمرها 400 مليون عام، وبمجرد أن تصل إلى الممر في ظلمة الكهف، يوجد موقع ملائم للسباحة فيه.
وأمضى خان سنوات عديدة في محاولة إعادة اكتشاف فتحة هذا الكهف. وفي عام 2009، قاد خان فريق جمعية أبحاث الكهوف البريطانية إلى هناك.
وبعد استكشاف الفريق للكهف وقياسه، أعلنوا أنه أكبر كهف في العالم، في 2010.
وداخل الكهف الهائل هناك العديد من المناظر الطبيعية المتنوعة، بما في ذلك غابتان، وتنبثق أشعة الشمس من خلال الفتحات التي تم إنشاؤها بواسطة الأسقف المنهارة.
وأضاف ليمبرت أنهم تمكنوا من اكتشاف حوالي 30% فقط من حديقة “فونغ نها-كيه بانغ” الوطنية حتى الآن، مضيفاً “ما زال هناك الكثير لاكتشافه”.
وتم افتتاح الكهف النهري الذي يبلغ عمره ثلاثة ملايين عام أمام السياح في 2013. ويعد أحد أجمل الأماكن على وجه الأرض.
ومن عبور الأنهار إلى رحلات الغابة والصعود أعلى “سور فيتنام العظيم”، الذي يبلغ ارتفاعه 80 متراً، إلى المعسكرات الليلية، تقطع الرحلة التي تستغرق أربعة أيام 25 كيلومتراً من مسارات الغابة وتسعة كيلومترات داخل الكهوف.
وهناك الكثير من المعابر النهرية والغابات الرائعة والجبال والمنحدرات في كل مكان، إضافة إلى الكثير من الحياة البرية، مثل الطيور والقردة التي تتوطن هذه المنطقة.
ومن المؤكد أن هذه التجربة تشكل تحدياً جسدياً، لكن ليمبرت أشار إلى إمكانية وصول أي شخص يتمتع بلياقة بدنية معقولة.
ومن بين العديد من النقاط البارزة في الرحلة، لفت ليمبرت إلى أن هناك تجربة واحدة على وجه الخصوص يتحمس الجميع لخوضها، أي السباحة في ظلمة الكهف.
وهناك ممر به أحافير جميلة عمرها 400 مليون عام، وبمجرد أن تصل إلى الممر في ظلمة الكهف، يوجد موقع ملائم للسباحة فيه.