كريتر نت – شبوة
حذّر باحثون وناشطون بيئيون من خطر تلوث بيئي في محافظة شبوة النفطية، نتيجة تسرُّب النفط جراء تهالُك أنبوب التصدير واستمرار الاعتداءات على خطوط الإنتاج.
وأكد الباحثون والناشطون المُتخصصون في مجال البيئة في دراسة حديثة؛ من الآثار الناجمة عن تسرب أنابيب النفط على مستوى حياة البيئة في المنطقة، إضافة إلى الآثار المدمّرة على المجتمعات السكانية الواقعة على امتداد الأنابيب النفطية.
وكان سكان محليون قد قدّموا شكوى في مارس الماضي تتضمن دعاوى إهمال سلطة شبوة الإخوانية والجهات الحكومية من تدهور الوضع البيئي، وتجاهل المطالب المُتكرِّرة بعمل حلول للتسرُّبات النفطية قبل تسببها في كارثة.
وحسب مصادر محلية في شبوة، فإن كارثة التسرب النفطي تتمدد رغم تشكيل لجنة للتقصي والنظر في المشكلة، وما زالت الإجراءات التي تتخذها وزارة النفط تراوح محلها بين التوجيهات والتنظيرات.
سلطة شبوة الإخوانية اكتفت بدعوة وزارة النفط والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية المالكة لخط أنبوب نقل النفط من حقول عياذ حتى ميناء تصديره بالنشيمة، إلى ضرورة إعادة تأهيل الخط، ما ظل مجرّد حبر على ورق.
وجدّد الباحثون والمختصون تحذيراتهم من مُضي الفترة فيما التسريب مستمر، وهو ما سيُضاعف مساحة انتشاره ويزيد من تداعيات الكارثة بيئياً وصحياً.