كريتر نت – متابعات
دخل قرار منظمة اليونسيف القاضي بوقف دعم مؤسسة المياه والصرف الصحي بصنعاء ومختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حيز التنفيذ.
وقال مسئول في مؤسسة المياه بصنعاء، أن”المؤسسة عجزت عن ضخ المياه في بعض المناطق نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه التابعة للمؤسسة”.
وأوضح المسئول الحكومي أن”ممثلين عن اليونسيف مصممين على عدم التراجع في قراراهم، والذي سيتضرر منه المواطنون، إذ أن أثاره السلبية ستشمل كافة المستفيدين من خدمتي المياه والصرف الصحي”.
وفي منتصف الشهر الجاري أعلنت وزارة المياه التابعة للحوثيين، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) علقت دعم المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي.
واستنكرت وزارة المياه والبيئة في حكومة الحوثيين قرار منظمة اليونيسف تعليق دعم وقود التشغيل المقدم للمؤسسات المحلية للمياه ولمحطات معالجة الصرف الصحي، بحسب بيان صادر عن المؤسسة اطلع على نسخة منه.
ودعا البيان “المنظمات الأممية والإنسانية وفي المقدمة منظمة اليونيسف إلى التراجع عن قرارها، خاصةً في ظل استمرار الحصار الخانق على اليمن”.
ويرى مراقبون وجود علاقة بين قرار إيقاف دعم اليونسيف لمؤسسة المياه بالوقود، وبين قرار تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للحوثيين جماعة إرهابية.