كتب – جميل الصامت
يجري التهليل والتطبيل لشراين الحرب المتجهة جنوبا، طريق بني عمر الزريقة بني محمد …الخ .
فقط مجرد سؤال
أليس هو نفسه الذي وقف جهابذة تنظيم الاخوان في تعز ضدفتحه ايام المحافظ السابق الدكتور/ امين محمود وسدوه في وجه تعز المحاصرة باعتباره منفذ لادخال طارق صالح نحو (تعزهم) التي يخنقوها بحماقتهم دوما…؟!
حاول امين محمود البحث عن شراين جديدة لدحر الحصار لكن الاخوان كانوا له بالمرصاد ابوا واصروا واستكبروا استكبارا بذريعة هوس (طارق) .
اليوم نفس المنافذ يتم حشد الطاقات لفتحها وتسخير اموال وجمع مجهود حربي سري واخر علني لتنفيذ شق المنافذ .
المحافظ نبيل شمسان ماصدق ان الخبرة راضين عنه يفتتح ويشرعن مشاريع المنافذ التي سدت بالامس وتفتتح اليوم .
قبل غزو الحجرية وملشنتها كان حصار تعز برفض تنفيذ شق المنافذ واجب شرعي ،وبعد تصفية البطل عدنان الحمادي وغزو الحجرية والسيطرة على اللواء35 مدرع بما عرف باحداث اغسطس الدامية 2019م صار تنفيذ شق المنافذ واجب شرعي ؟!
الخطوط الجديدة او ماتسمى المنافذ الجاري شقها الهدف منها الوصول للخط الساحلي ورأس العارة وقطع الطريق في ذلكم الخط المؤدي الى لحج ومن ثم الى عدن .
يعني ان المنافذ مجرد كلمة حق يراد بها اعمال عسكرية بالاساس لغزو الجنوب بدء بحصاره وقطع اي امداد عن جبهات الضالع التي تتغذى من الساحل الغربي ،وانتهاء بحصار واسقاط العاصمة المؤقتة عدن .
صحيح ان المنافذ ستبقى في النهاية للناس مهما كانت اسباب ودواعي شقها اليوم ،لكن لا ننسى الاستخدام وجانب التوظيف، سنوات ست الجميع يئن من وطأة الحصار وهناك من يمنع وعندما جاءت مصلحته قرر المضي سبحان مغير الاحوال ..!
تجدر الاشارة هنا الى توقف جميع الجبهات باتجاه الحوثي رغم الاموال التي تجبى ويبدو انها قد سخرت لتحرير المحرر ،
فشراين تعز الجديدة في نظر الكثير ليست اكثر من منافذ لشن حرب شاملة ضد الجنوب في الوقت الحالي ..