كريتر نت – عدن
وضعت المشاركات الى أولوياتهن في القضايا التي ينبغي مناقشتها في اي مواضيع أو إتفاقيات سلام قادمة وتم تحديد ذلك في “: تخصيص ميزانية من أجل تغيير العملية التربوية والتعليمية والصحية شاملة لكل شيء المباني و الانسان بما فيها مايتعلق بتأهيل و مساعده ذوي الإحتياجات الخاصة ، و بما يلزم من ادماجهم في العملية التربوية والتعليمية من خلال تخصص فصول دراسية و مناهج تعليميه ودعمهم ماديا ومعنويا.
كما اوصت المشاركات الى تأمين أدوات مختبريه وأجهزة طبية حديثة في المرافق الصحية الحكومية ذات جوده عالية و تفعيل دور الرقابة على الكادر الطبي والبنية التحتية ومثله بقية القطاعات .
وأوصت النساء الى ضرورة مشاركة المرأة في المفاوضات وكل اللجان المنبثقة عنها السياسية و الاقتصادية والامنية والعسكرية …وغيرها وكذلك مشاركة النساء في مواقع صنع وإتخاذ القرار، من خلال الحلول التاليه : وهي حملات مناصرة للنساء في الاحزاب والمكونات السياسية و النساء المستقلات لمشاركتهن في المفاوضات “السلام” تقوم بها النساء في إطار الاحزاب والمكونات و مناصريهن من الشباب والرجال و منظمات المجتمع المدني و المجموعات النسوية .
و توصية أخرى تتعلق بحماية النساء على أن تكون فيها على سبيل المثال توفير خط ساخن لاستقبال الشكاوي والإبلاغ السريع، وما الى ذلك من معالجات وحلول للقضايا المطروحة .
في ختام الجلسة تمنت الميسرة / عفراء الحريري – محامية ، وعضوه المجموعة النسوية الاستشارية الفنية لمكتب المبعوث الاممي – لليمن، الاستفادة من الورشة وانعكاسها على إتفاقيات السلام و غيرها من الاتفاقيات المتعلقة بالعملية السلمية في اليمن .
واضافت قائلة ” أن النساء يفكرن بشكل أستراتيجي أعمق من الرجال في السلطة ، بدليل أنهن يعتبرن مشاركتهن في صنع واتخاذ القرار او في المفاوضات التي هي مفتاح إخراج البلد مماهي فيه وعليه من وضع نحو سلام دائم … جزء أساسي ان يكون الاهم من المعالجات والحلول
منوهة بالقول بانه لن يستمر إلا متى ماكان الاهتمام بالتربية والتعليم من بنى تحتية وتأهيل وتدريب وتحفيز مادي ومعنوي للكادر ( نساء ورجال ) التربوي التعليمي و كذلك الطلاب ، ويشمل مساعدة الفقراء منهم ومنهن و ايضا لم يغيب عن أذهانهن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم يأتي على رأس أولويات القضايا الوطنية لأي إتفاق سلام قادم أو أثناء النزاع وبعده ، ولنا في ذلك دول كثيرة نماذج في هذا الشأن … داعية بالقول أن بمعالجة القضية التربوية والتعليمية ترقى الشعوب و تتقدم و يصبح النزاع والحرب أخر إهتماماتها ، خاصة في دول تحلم دائما بالسلام .
واكدت ” الحريري ” بان من هنا نجد المرأة اليمنية بالفعل وحدها تستطيع صناعة سلام هذه الأرض و مستقبلها ، وماتبقى دون وجودها وتواجدها عبث .
واشادت ” الحريري ” بجهود الجهات الداعمة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأة الإقليمي ( اليمن والعراق) و عدالة لحقوق الإنسان ” الاردن” و الحكومة اليابانية بتعاون مجموعة التسع النسوية لإقامة هذه الفعالية ووجهت جزيل الشكر والامتنان .
وجاءت تلك الفعالية ” بمناسبة احتفاء بالذكرى “111” ليوم المرأة العالمي ، وبمشاركة عدد من النساء من مختلف التخصصات و الاعمار و المستويات واستمرت لمدة ثلاث ايام خلال الفترة 18-21- مارس 2021.