كريتر نت – زنجبار – أحمد مهدي سالم
غاب عن أبين البنك المركزي لعشر سنوات منذ حرب القاعدة في 2011، وما تلاها من حروب وخروقات أمنية كان الناس في المحافظة يتكبدون مشاوير المواصلات والمتابعة إلى عدن..حتى اختمرت الفكرة وتهيأت الظروف لإعادة نقله إلى أبين ،وتحرك العزم ليحدث هذا الإنجاز..العمل الطيب..في البدء تم ترميم مباني البنك ثم تجهيز جميع أثاثه بهمة عالية ذهبنا إلى مقر البنك في شرق مدينة زنجبار والتقينا الأخ حسين مهدي عبدالله القائم بأعمال مدير عام فرع البنك في أبين،وأدلى لنا بهذا التصريح :
-أثمرت كل الجهود الخيرة عن تنفيذ فكرة العودة إلى زنجبار بعد أن كنا نزاول عملنا من عدن،وكان للأخ المحافظ أبوبكر حسين سالم دور كبير،ونحن حالياً نباشر عملنا وتؤدي مهامنا بشكل طبيعي منذ أن كلفت بمهام مدير البنك في أبين ..نعمل حسب الإيرادات المتاحة،ونحول الشيكات والمبالغ الكبيرة الى عدن، ونعرف أن بوجود التسهيلات المالية تزدهر أمور المحافظة،وتتسهل المتابعات والإجراءات للعملاء والمشاريع ، وطاقم البنك يبذل أقصى جهوده لتغطية النواقص.
نحتاج بعض الكوادر،وحالياً الموظف يعمل أكثر من طاقته المطلوبة لتغطية النواقص ، وحتى يسير العمل بما لا يعطل مصالح المراجعين ،وفي سبيل إنجاز كل خدمات العملاء.
ويضيف الأخ حسين مهدي : نستطيع تقديم كل خدمات البنك ..توفير مرتبات ومبالغ أخرى كبيرة فيما لو تم عمل سياج أمني خرساني،وحراسات فاعلة ومؤهلة وحتى تتعزز الثقة أكثر بسيادة الحالة الأمنية .. والأمور تسير خطوة خطوة بشكل تدريجي ..حتى نتمكن من تحقيق كل طموحاتنا وخططنا.
أما فيما يتعلق بسؤالكم عن موعد التدشين الرسمي فهذا أمر مرتبط بالأخص محافظ أبين ومحافظ البنك المركزي،ويعد ذلك بشرى لكل سكان المحافظة الذي حتما سيستفيدون من خدماته بشكل مباشر،أو غير مباشر.