كريتر نت – وكالات
قال الجيش الأميركي، إن سفينة للبحرية الأميركية أطلقت أعيرة تحذيرية، مساء الإثنين 26 أبريل (نيسان) الجاري، بعد اقتراب ثلاثة زوارق للبحرية التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني” منها ومن زورق دورية أميركي آخر في الخليج.
وقالت البحرية الأميركية في بيان يوم الثلاثاء “أصدرت الطواقم الأميركية تحذيرات عديدة عبر أجهزة اللاسلكي ومكبرات صوت، لكن زوارق البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها القريبة”.
وأضاف البيان “عندها أطلق طاقم (سفينة الدورية الأميركية) فايربولت طلقات تحذيرية، وابتعدت زوارق البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن السفينتين الأميركيتين إلى مسافة آمنة”.
وأكد أن الزوارق الإيرانية لم تحترم المسافات الآمنة التي يحددها القانون الدولي وأنها ابتعدت بعد الطلقات التحذيرية. وأشار إلى أن السفينتين الأميركيتين كانتا تقومان بعمليات روتينية في المياه الدولية أثناء وقوع الحادث.
وذكرت البحرية الأميركية أن “القوارب السريعة المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت بسرعة من السفينة الساحلية لدوريات البحرية الأميركية USS Firebolt PC 10 وزورق دورية خفر السواحل الأميركي USCGC Baranoff WPB 1318 إلى مدى قريب غير ضروري مع نية غير معروفة، بما في ذلك أقرب نقطة اقتراب 68 ياردة من كلا السفينتين”.
وأضافت أن الطاقمين أصدرا “تحذيرات متعددة عبر الراديو وأجهزة الصوت العالي، لكن سفن الحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها القريبة. وأطلق طاقم Firebolt بعد ذلك طلقات تحذيرية، وابتعدت سفن الحرس الثوري الإيراني إلى مسافة آمنة”.
وتابعت “لم تكن إجراءات الحرس الثوري الإيراني متوافقة مع الالتزام بموجب القانون الدولي بالعمل مع إيلاء الاعتبار الواجب لسلامة السفن الأخرى في المنطقة”.
وذكر البيان “تستمر القوات البحرية الأميركية في توخي اليقظة ويتم تدريبها على التصرف بطريقة احترافية، بينما يحتفظ ضباطنا بالحق الطبيعي في التصرف دفاعاً عن النفس”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني “تحرشت” بسفينتين أميركيتين لخفر السواحل في وقت سابق من هذا الشهر في الخليج.
ووقعت مثل تلك الحوادث بين الحين والآخر خلال السنوات الخمس الماضية، رغم أن العام الماضي شهد هدوءاً نسبياً.