كتب – جميل الصامت
الدكتور/طالب غشام المحمدي يغادرنا متاثرا باصابته بالكوفيد اللعين بعد ايام من الاصابة .
الطبيب الانسان هو احد ابرز الاطباء النفسانين في تعز ،وواحد من القادة المبرزين في صفوف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ،والعمل النقابي والجماهيري .
اول معرفتي به بدات وانا مازلت طالبا ابان الاعتصام المفتوح للجنة 18يناير لرفض الحرب والانفصال الذي اقيم في مقر نقابة الاطباء والصيادلة خلف مستشفى الثورة في تعز ١٩٩٤م .
وكان الدكتور/طالب غشام ابرز الناشطين حينها الذين تغتص بهم القاعة الكبرى في مبنى النقابة .
خلال مداومتي في النقابة تمكنت من حضور كافة الفعاليات كما سنحت لي فرصة للتعرف على القيادات السياسية والوطنية والنقابية والاعلامية التي كانوا يقيمون الندوات والفعاليات .
كعبدالله نعمان ،عبدالحبيب سالم ،ود عبدالعزيز السقاق ،د محمدعبدالملك المتوكل ،د عبدالقادر الجنيد ،د ياسين عبدالعليم ، دالعمراني ،د طالب غشام وغيرهم .
ومع مرور الزمن وحدوث متغيرات وصعود الشباب الى مواقع متقدمة في صفوف التنظيم باتت عملية التواصل مع الكثير من القامات سهلة ومنهم الدكتور طالب غشام .
لتاتي مرحلة ثورة الشباب وكان الطبيب الانسان ابرز الثوار واحد القبادات للثورة وتوثقت العلاقة به اكثر كراع رسمي لشباب الثورة .
راس المجلس الثوري لشباب ثورة 11فبراير 2011م في تعز .
ظلت عيادته في عقبة شارع جمال مفتوحة لكل طالبي الاستشفاء ياتيه البسطاء من كل انحاء المحافظة .
طالب الذي اعطاه الله بسطة في الجسم اعطاء لسطة في طيبة القلب وصحوة الضمير .
رحم الله الطبيب الطيب طالب غشام الذي لحق برفيقه عبدالرقيب المشولي في اقل من اربعين يوما .
هكذا تاتي النوائب متوالية ،مانكاد نودع مناضلا حتى نفجع في آخر .
الرحمة للمناضل الدمتور طالب غشام المحمدي ولرفاقه الذين رحلوا خلال شهر رمضان الفضيل ..