كريتر نت – واس
التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ليل الخميس/الجمعة، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ ضمن جولته الجديدة لدفع مساعي وقف إطلاق النار في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
ووفقاً للوكالة فقد حضر اللقاء مسؤولين سعودين من ضمنهم سفيرة الرياض في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر سفيرة الرياض في واشنطن، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان.
وكان ولي العهد السعودي، أعرب يوم الثلاثاء الماضي، في حوار متلفز، عن رغبة بلاده بحل سياسي للأزمة في اليمن من خلال العودة إلى المفاوضات، معرباً عن أمله في “جلوس الحوثيين إلى طاولة المفاوضات للوصول لحلول تكفل حقوق الجميع”.
وتابع: “الحوثي في آخر المطاف يمني ولديه نزعة عروبية، نتمنى أن تحيا فيه بشكل أكبر ويراعي مصالحه ومصالح وطنه”.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي إلى السعودية وسلطنة عُمان ضمن جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن المباحثات التي يجريها ليندركينغ “ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية”.
وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير اليمن ضمن أولويات سياسته الخارجية، إذ عين ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء الحرب باليمن.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر 2014.
وصعد الحوثيون خلال الشهور الأخيرة من هجماتهم على مناطق سعودية حيوية، ورفضوا مبادرة طرحتها الرياض، الشهر الماضي، لوقف القتال، رغم المطالبات الدولية المستمرة بالجلوس لطاولة المفاوضات.