كريتر نت – وكالات
ذكر مكتب النائب العام في باريس أن السفاح ميشيل فورنييه، والذي ظل يصطاد فرائسه من الفتيات طيلة 15 عاما في فرنسا وبلجيكا، توفي الإثنين.
كان فورنييه المسمى بـ “وحش أردين”، تلقى مع زوجته السابقة حكما بالسجن مدى الحياة في عام 2008 لإدانتهما بقتل سبعة أشخاص.
ومن 1986 إلى 2003 قام باختطاف واغتصاب وقتل عدة فتيات ونساء بمعاونة زوجته السابقة، وكان ينتقي في الغالب الضحايا من الفتيات اللاتي يبدو أنهن عذارى.
وجرى اعتقال السفاح وزوجته السابقة في حزيران/يونيو 2003 في بلجيكا عندما تمكنت فتاة تبلغ من العمر 13 كانا قد قاما باختطافها من التسلل من الحافلة التي كانت محتجزة بداخلها وقامت بإبلاغ الشرطة.
وفي عام 2018 تلقى حكما بالسجن مدى الحياة في قضية قتل منفصلة، ثم في عام 2020 اعترف بقتل فتاة كانت مفقودة ولم تكن الشرطة قد توصلت إلى الجاني.
وفي تشرين/نوفمبر الماضي تم نقل فورنييه إلى المستشفى لفترة قصيرة بعد تعرضه لنوبة إغماء في زنزانته، وخلال الشهور الأخيرة تدهورت حالته الصحية وخاصة العصبية .
وأكدت وزارة العدل في وقت سابق، أنه تم نقله إلى مستشفى بيتاي سالبيتريير للعلاج، قبل أن يغيبه الموت عن عمر يناهز 79 عاما، وكانت صحيفة “لو بارزيان”، ذكرت أنه يعاني من مرض الزهايمر ومتاعب أخرى في القلب.
وأثناء محاكمتهما في عام 2008 وصف النائب العام مورنييه وزوجته السابقة مونيك أوليفر بأنهما سفاحان بشعان يقتلان بدم بارد من صنف لم تشهده البلاد من قبل على الإطلاق.