كريتر نت – متابعات
كشف المبعوث الأممي الأسبق الخاص إلى اليمن جمال بنعمر لأول مرة عن الأطراف السياسية التي دعمت جماعة الحوثي وسهلت لهم دخول العاصمة صنعاء.
وقال بنعمر في لقاء تلفزيوني مع قناة “الشرق” إن دخول الحوثيين الذين كان عددهم بالمئات فقط صنعاء تم بالخيانة وليس بقوتهم.
وأضاف أن “أطرافا سياسية يمنية كانت تظن أن دخول الحوثيين صنعاء سيخلصها من أعدائها (حزب الصلاح) ومن الفريق الركن علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع، ومن جامعة الايمان وسيذهبون بعد ذلك من صنعاء ويعودون إلى صعدة”.
ولفت بنعمر إلى أن الحوثيين لم يدخلوا إلى صنعاء ويتوسعوا لأنهم كانوا قوة كبيرة، ولكن حققوا هذا النصر نظرا لبلادة خصومهم السياسيين.
وتابع “كان هناك نوع من السذاجة والبلادة في الحقيقة لبعض القوى السياسية”، لافتا إلى أن حزب الإصلاح اتخذ قرارا عسكريا بعدم مواجهة الحوثي.
وأشار إلى أن علي عبد الله صالح لعب دورا مهما بتحالفه مع الحوثيين وكان هدفه إحراج الرئيس عبد ربه منصور هادي وإضعافه وانتقاما من خصومه حزب الإصلاح.
وذكر أن صالح تحالف مع الحوثيين وكان له أثر على الجيش والضباط، مؤكدا أن ضباطا وقيادات عسكرية تلقت اتصالات من صالح ولم يقاوموا الحوثي.
وختم بنعمر حدديثه بالقول “كان على الحكومة إجراء تحقيق في كيفية تمكن الحوثيين من دخول صنعاء، وهذا للأسف لم يحصل”.
وتابع “كان هناك نوع من السذاجة والبلادة في الحقيقة لبعض القوى السياسية”، لافتا إلى أن حزب الإصلاح اتخذ قرارا عسكريا بعدم مواجهة الحوثي.
وأشار إلى أن علي عبد الله صالح لعب دورا مهما بتحالفه مع الحوثيين وكان هدفه إحراج الرئيس عبد ربه منصور هادي وإضعافه وانتقاما من خصومه حزب الإصلاح.
وذكر أن صالح تحالف مع الحوثيين وكان له أثر على الجيش والضباط، مؤكدا أن ضباطا وقيادات عسكرية تلقت اتصالات من صالح ولم يقاوموا الحوثي.
وختم بنعمر حديثه بالقول “كان على الحكومة إجراء تحقيق في كيفية تمكن الحوثيين من دخول صنعاء، وهذا للأسف لم يحصل”.