وبعد أن أطلقت شركة “سي جيت شيب يارد” لصناعة السفن والبواخر هذا البيت، سيتم نقل الوحدات من رأس الخيمة إلى دبي عبر البحر، للاستقرار في “جميرا” دبي.

وخلال مؤتمر صحافي، وتوضيحا للتفاصيل، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، محمد البحراوي، إلى أنه من المتوقع انتهاء المشروع في الربع الأول من عام 2023، وأن يحدث نقلة نوعية في مجال السياحة والفنادق في مدينة دبي لما يحمل من مميزات غير مسبوقة ومستوى عال من الرفاهية، حيث يتكون البيت العائم والمتحرك من طابقين وشرفة وسطح يحتوي على مسبح زجاجي، مساحة كل طابق منها 300 متر مربع، بمجموع مساحة الطوابق 900 متر مربع، في حين يتكون الطابق الأول من أربع غرف نوم مع حماماتها، وصولا إلى الطابق الأرضي الذي يتميز بأرضية زجاجية واسعة توفر لساكني البيت منظرا ساحرا، كما يضم مطبخا وغرفة معيشة وغرفتين إضافيتين للعاملين بالبيت، بالإضافة إلى الشرفة، موضحا أن هذا المشروع إضافة لمحفظة عالم العقارات في دبي الحافلة بالإنجازات غير المسبوقة، والتي تعكس مدى تطور أسلوب الحياة العصرية والسوق العقارية في دولة الإمارات، وجذب السياحة العالمية كون المشروع سيحدث طفرة في مجال السياحة.

وحول أسباب اختياره لمدينة دبي لتكون مركزا للمشروع، قال محمد البحراوي: “دبي تعد أهم وجهات الاستثمار والسياحة في العالم، وأن الإمارة معروفة بمناخها التجاري الفريد من نوعه لما فيها من أماكن تشجع على السياحة والاستثمار، إضافة إلى مرونة اقتصادها، والتكامل في بيئتها التشريعية وقوة وكفاءة بنيتها التحتية”.

من جهتها، شددت رئيس مجلس إدارة شركة “سي جيت شيب يارد”، علياء السويدي، على “أهمية الدور الذي يلعبه المستثمرون من المواطنين والمقيمين”.

ولفتت إلى أن “وحدات المشروع تتميز بتصميم فريد على شكل قارب زجاجي يمكنه التنقل من مكان إلى آخر بشكل آمن، بواسطة محركات هيدروليكية مقاومة لحركات الأمواج، حيث تم تزويدها بنظام تعقيم ذاتي وفلترة للهواء، بالإضافة إلى نظام آلي ذكي يشغل البيت بأكمله، وهو مطابق لكل معايير السلامة الدولية، إضافة إلى أنه يعمل بالطاقة الشمسية وتقنيات مطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتنقية الهواء”.

تجدر الإشارة إلى أن الوحدة الأولى للمشروع “نيبتون”، تم بيعها خلال حفل أقيم بفندق أرماني برج خليفة في شهر أكتوبر 2020 لرجل الأعمال، بالفندر ساهاني، بمبلغ وقدره 20 مليون درهم إماراتي، ليكون بذلك أول المشترين في ذلك المشروع الفريد من نوعه.