كريتر نت – منوعات
يشكل استخدام الإطارات الأصلية في السيارات التقليدية أهمية كبيرة على كل المستويات، فما هو الحال بالنسبة للسيارات الكهربائية؟
من هنا أوصى خبراء الهيئة الألمانية للفحص الفني عند استبدال إطارات السيارات الكهربائية باختيار الموديلات الأصلية، التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض.
وعلل خبراء الهيئة هذا بأنه تم تطوير إطارات السيارات الكهربائية من أجل مقاومة منخفضة للتدحرج، وضوضاء الدوران من أجل الوصول إلى مدى سير أكبر، وذلك على الرغم من أنها غالبا ما تبدو مشابهة ولها نفس أبعاد إطارات محركات الاحتراق الداخلي.
ويمكن التعرف على الإطارات المطورة خصيصا للسيارات الكهربائية من خلال العلامات الموجودة في اسم الإطار مثل E أو Elect. وينصح خبراء الهيئة بطلب المشورة المتخصصة عند اختلاط الأمر والشك.
ولمزيد من الأمان يوصى بتركيب نفس نوع الإطار، الذي أتت به السيارة من المصنع والمختبر من الشركة المنتجة لتحقيق أعلى قدر ممكن من الكفاءة والاقتصادية والسلامة.
سوق السيارات الكهربائية
واكتسحت مبيعات السيارات الكهربائية، مبيعات السيارات العادية التي تعمل بالوقود الأحفوري، وقفزت بنسبة 140% في الربع الأول من 2021.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن مبيعات السيارات الكهربائية، قفزت في الربع الأول من 2021، في حين استمر تراجع مبيعات السيارات العادية.
الدعم الحكومي
وتابعت الوكالة الدولية، أنه للإبقاء على هذا الزخم، هناك حاجة لمزيد من الخطوات الحكومية فيما يتعلق بمحطات الشحن وحظر السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وأعلنت وكالة الطاقة الدولية، حسب رويترز، إن مبيعات السيارات الكهربائية العالمية زادت 140% في الربع الأول إلى 1.1 مليون سيارة، مع نمو قوي في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وجاء نمو المبيعات في أوروبا والصين مدفوعا بتشديد معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ودعم حكومي.
تسارع المبيعات
وقال تيمور جول رئيس قسم سياسات تكنولوجيا الطاقة بالوكالة، خلال عرض للتوقعات العالمية للسيارات الكهربائية:” لا نرى بعد أي مؤشر على تباطؤ في أسواق السيارات الكهربائية العالمية”.
وفي حين أدت جائحة “كوفيد-19″، إلى تراجع مبيعات السيارات 16 % في 2020، قفزت مبيعات السيارات الكهربائية 41% إلى نحو 3 ملايين سيارة.
وأنفق المستهلكون على مستوى العالم نحو 120 مليار دولار على السيارات الكهربائية في 2020 في حين أنفقت الحكومات نحو 13 مليارا على الدعم، بما يقارب 10% من الإنفاق الإجمالي، انخفاضا من 20% في 2015.
متى ينخفض الدعم؟
ويري جاكوبو تاتيني، محلل الطاقة لدى الوكالة، أن الدعم سيتقلص أيضا مع انخفاض أسعار البطاريات، وتكافؤ تكاليف السيارات الكهربائية مع السيارات العاملة بالوقود الأحفوري.
وأضاف أن هذا سيحدث على الأرجح بحلول 2030.
وأوضح أن على الحكومات مواصلة تشديد معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتفعيل الإجراءات القائمة لزيادة مبيعات السيارات التي لا تنفث انبعاثات، مع الوقف التدريجي لاستخدام سيارات الوقود الأحفوري.
وقال إن على الحكومات أيضا مواصلة الإنفاق على البنية التحتية الضرورية لشحن بطاريات السيارات الكهربائية.
سباق الثقة
وتصدرت “تسلا” سباق الثقة فيما يخص قرار شراء السيارات الكهربائية، متفوقة على تويوتا وهوندا وفورد وبي إم دبليو.
وكشفت دراسة أجراها مركز للدراسات الخاصة بالسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، عن ماركات السيارات ذات الشعبية الأكبر بين من هم لم يقوموا بشراء سيارة كهربائية حتى الآن.
“تسلا” في المقدمة
وذكر موقع “إنسايد إي في”، أن الدراسة التي أجراها مركز Cargurus، تكشف عن ماركات السيارات التي يفضلها من يخططون لاقتناء سيارة كهربائية في السنوات المقبلة، في حال قرروا شراء سيارة بالفعل ستكون هذه الماركة هي اختيارهم الرسمي.
وفي مقدمة القائمة، جاءت شركة “تسلا”، التي حظيت بالنسبة الأعلى من ثقة من يخططون لشراء سيارة كهربائية مستقبلا، حيث اختار 57% من المشاركين بالدراسة تسلا لتكون ماركة سياراتهم الكهربائية.
من بعدها، جاءت ماركة “تويوتا” بنسبة 52%، ثم ماركة “هوندا” اليابانية بنسبة 45%، وفي المركز الرابع ماركة “فورد” بنسبة 32%، وفي المركز الخامس ماركة “سوبارو” بنسبة 28%.
وفي المركز السادس جاء بالتساوي ماركات “جنرال موتورز”، و”شيفروليه”، و”كاديلاك”، و”بويك”، بنسبة 27%.