كريتر نت – الجوف
تسود حالة من التوتر بين مقاتلين قبليين ومسلحي جماعة الحوثي، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، شمال اليمن.
وأفاد مصدر قبلي، الخميس الفائت، بأن توترا بين مقاتلي قبيلة بني نوف ومليشيات الحوثي، عقب اختطاف ثلاثة من قيادات الجماعة، في مديرية المصلوب، جنوب غرب محافظة الجوف.
وأضاف المصدر، أن المقاتلين القبليين اختطفوا القيادات الحوثية، ردا على اختطاف أحد أبناء القبيلة من قبل مسلحي الجماعة، وأيضا، للإفراج عن أسير آخر لديها.
وأشار إلى أن القيادات التي تم اختطافها من قبل مقاتلي بني نوف تعمل في المجال العسكري للحوثيين، وتم اعتراض طريقها في مديرية المصلوب، ونقلها إلى منطقة أخرى.
وبحسب المصدر القبلي، فإن التوتر سيد الموقف في مديرية المصلوب، بعد قيام الحوثيين بتسيير حملة من مقاتليها نحو المديرية، لإطلاق سراح قياداتها المختطفة لدى قبيلة بني نوف.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، شهدت محافظة الجوف اشتباكات بين مقاتلين قبليين ومسلحي جماعة الحوثي، في مديرية الزاهر، غربي المحافظة، رفضا لحكم إعدام أصدرته الجماعة بحق أحد مشائخها.
جاءت الاشتباكات التي أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين، بعد إصدار المليشيات الحوثية حكما بإعدام الشيخ خالد شاجع، المحتجز لديها، وهو أحد قيادات قبيلة “ذو حسين”، إحدى أكبر القبائل في الجوف.
وبعد توسع الاشتباكات بين القبائل والحوثيين من مديرية الزاهر، نحو مديرية المطمة، في الأطراف الغربية من الجوف، واختطاف أحد قيادات الجماعة، لجأت الجماعة إلى تهدئة الموقف، وإرسال وساطة بذلك، قبل أن تنتهي جهود الوساطة بالإفراج عن الشيخ “شاجع”، وفق وسائل إعلام محلية.