كريتر نت – لحج / محمد مرشد عقابي
أصدرت، مؤسسة حماية البيئة والإنسان في محافظة لحج، بياناً صحفياً، حول انتشار أمراض السرطانات في مناطق مديرية المسيمير شمال غرب المحافظة.
وأكد البيان، “أن المؤسسة وضعت مشكلة (عوادم محطة الفحم الحجري التابعة لمنشأة مصنع أسمنت الوطنية وتلوث مصادر المياه، ودراسة أسباب انتشار الأمراض المستعصية كالسرطان والكلى في عموم المحافظة) من ضمن خططها القادمة”.
ونوهت المؤسسة التي أسسها حديثاً ويرأس مجلس إدارتها الأستاذ وحيد البكيلي في بيانها، إلى أن “هذه المشكلات سوف تطرح على محافظ المحافظة اللواء الركن احمد عبدالله التركي وكافة الجهات المسؤولة، متمنية بان تبدي كافة القنوات الرسمية استعدادها لتذليل الصعاب وتقديم اللازم لحل مشاكل وقضايا البيئة”.
واشارت المؤسسة، إلى أن من بين خططها المستقبليه إجراء المسوحات والدراسات ورفع المقترحات الى الجهات ذات العلاقة والهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية، لوضع الحلول لجميع المشكلات البيئية التي تعاني منها مدن ومناطق المحافظة”.
كما أكدت المؤسسة، أنها ستبدأ مطلع العام القادم 2022م العمل والبحث في اسباب انتشار الأمراض السرطانية والأورام غير الحميدة والإلتقاء بذوي الإختصاص للحصول على المعلومات اللازمة والنزول الى المناطق الأكثر تضرراً من هذه الأوبئة للبدء بها”.
وقالت المؤسسة، “إنه وبعد التواصل مع عدة مختصين واستعراض تجارب مناطق ودول أخرى، وصلت إلى إعداد خطة عمل وتصور على تنفيذ مشروع (جيو – بيئي) والذي يتضمن مسح شامل للمناطق الموبؤة ومنها مديرية المسيمير بمشاركة دكاترة وأكاديميين وخبراء واستخدام الأجهزة وأخذ العينات من المنطقة وإرسالها إلى الخارج لإجراء الفحوصات اللازمة لها”.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ وحيد البكيلي، بان الآبار المكشوفه والمنتشرة في مناطق مديرية المسيمير تسببت في وفاة العديد من المواطنين، مشيراً الى انه بصدد عقد لقاء بمجلس إدارة الشركة الوطنية للأسمنت للتعرف على وجهة نظرهم إزاء مجمل القضايا البيئية ولقياس مدى استعدادهم لمساعدة المرضى في التكفل بنفقات العلاج، وتغطية الآبار المكشوفه والأكثر عرضه لمختلف عوامل التلوث.
وقال: لدينا توجه للجلوس مع المختصين والكادر التابع للمؤسسة ومع الأستاذ عنتر الشعيبي وهو باحث مختص في المجال البيئي، حتى نستطيع الحصول على المعلوم والأدلة الكافية للوقوف امام أي جهة تعمد على الأضرار بالبيئة وحياة الإنسان والحيوان والكائنات الحية، ونحن حالياً بصدد تجهيز المكتب الخاص بالمؤسسة بالشكل المتكامل لكونه يمثل نقطة الإنطلاق لعملنا الإنساني ومن خلاله نستطيع الإلتقاء بالهيئات والمنظمات الحقوقية وذات الصلة بالجانب البيئي والإنساني.