كريتر نت – متابعات
لا تزال مئات الأسر التي شردتها مليشيات الحوثي الانقلابية من مديريات الزاهر وناطع ونعمان في محافظة البيضاء، تعيش في أوضاع إنسانية مأساوية في مناطق جبلية معزولة تفتقر لأبسط مقومات الحياة ظل غياب أي تدخل من الحكومة او المنظمات الانسانية لاغاثتهم.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، عن عدد من تلك الاسر مناشدتها للسلطة المحلية وللحكومة الشرعية ولكل المنظمات الإنسانية والاغاثية المحلية والإقليمية والدولية للتدخل السريع لإغاثتهم والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم.
ودعا رئيس المركز الإعلامي لمقاومة البيضاء مصطفى البيضاني إلى ضرورة الإسراع في إغاثة النازحين جراء بطش وجرائم الحوثي مؤكدا إن النازحين “تركوا ما كان يؤويهم بشكل مفاجئ “والآن لا يملكون ما يؤويهم “بحسب تعبيره.
من جهته، كشف مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، لصحيفة الشرق الاوسط أن نحو “1400 أسرة نزحت مؤخراً من مديرية الزاهر في محافظة البيضاء إلى مديرية الحد في يافع” بمحافظة لحج خلال الاسابيع الماضي ..مؤكدا أن مديريتي الزاهر والصومعة شهدت خلال الاسابيع الماضية نزوحا كبيرا لاهاليها بعد اقتحام المليشيات الحوثية لمناطقهم.
وعن جهود إغاثتهم قال السعدي أن الوحدة التنفيذية “تواصلت مع المنظمات الدولية وتم التنسيق معهم لإرسال فرق الطوارئ لكن الاستجابة متأخرة” وأن عددا منها “ستنفذ نزولاً ميدانياً إلى مناطق مديرية الحد يافع للاطلاع على أوضاع النازحين هناك.
مشيرا الى ان الاستجابة الانسانية من قبل المنظمات تجاه هؤلاء النازحين لا تزال ضعيفة جداً، ولم ترقَ إلى مستوى النزوح الذي تم .