كريتر (الضالع) / خاص :
دشن وكيل محافظة الضالع لشؤون المديريات المحامي كمال عبيد حسين والإعلامي ناصر الشعيبي مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة والاستاذ عبدالسلام الجعبي مدير مكتب النظافة والتحسين صباح اليوم الحملة الشاملة لازالة المخلفات وأكوام القمامة التي كانت متراكمة في احيا وشوارع وازقة واماكن تواجدها في مدينة الضالع عاصمة المحافظة ، حيث تأتي عملية التدشين بعد توقف دام اشهر نتيجة الأوضاع التي مر بها صندوق النظافة والتحسين وقد شهد الصندوق بعض المعالجات العاجلة التي قام بها محافظ المحافظة اللواء الركن علي مقبل صالح من خلال دعم الصندوق بالإضافة الى تقديم الدعم من قبل بعض المنظمات الدولية لما لها من اهمية في استمرار تقديم الدعم الذي يؤدي الى انتشال عاصمة المحافظة والمناطق والمديريات الاخرى التي تكاد أن تغرق بسبب اطنان المخلفات من القمامة ومياه الصرف الصحي لتعيد للمدينة مظهرها وجمالها و هوائها الصحي والنقي كما كانت تتمتع بها خلال العقود الماضية.
وخلال عملية حملة التدشين تم توزيع الحاويات الخاصة بجمع المخلفات في كل حارة وفي امكانها المناسبة ، وبعد ذلك باشر عمال موظفي صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة حملة ازالة المخلفات المتراكمة ورفعها من شوارع المدينة.
وعبروا أهالي مدينة الضالع عن ارتياحهم الكبير عن رفع المخلفات من امام المنازل والشوارع والطرقات التي كانت تسبب الامراض والوباء ومصدر ازعاج وقلق تهدد حياة السكان في كارثه بيئية وإنسانية.
في الوقت نفسه دعاء وكيل المحافظة لشؤون المديريات المنظمات الدولية والإقليمية بما فيها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان الى تنفيذ المشاريع في مدينة الضالع والمناطق المجاورة من خلال دعم صندوق النظافة والتحسين لانتشال المنطقة من الوضع الخطير الذي تعيشه.
مدير عام الصندوق دعا السكان واصحاب المحال التجارية واصحاب البسطات وكافة السكان الى ان يتحلوا بالوعي والثقافة في وضع القمامة في حاويات القمامة وفي الاماكن المخصصة .
كما تقدموا اهالي الضالع بالشكر والتقدير للمحافظ و المنظمات الداعمة للمشروع ، كما قدموا شكرهم وتقديرهم لمدير مكتب النظافة والتحسين عبد السلام الجعبي على دورة البارز ونشاطة المستمر و اسهامه بالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية الداعمة لإعادة نشاط صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن الحملة الحالية التي تنفذ بمدينة الضالع بدعم من الهيئة الطبية الدولية .
