كريتر نت – متابعات
ناقشت السلطات المحلية بمأرب مع وفد أممي في اجتماعات منفصلة جهود المنظمة الدولية في تدخلاتها الإنسانية بالمحافظة المكتظة بآلاف السكان، وسط تحذيرات من تفاقم أزمة احتياجات النازحين.
وقال وكيل المحافظة عبد ربه مفتاح، اليوم الخميس، لدى لقائه فريق المنظمة الدولية للهجرة الدولية برئاسة فراس البديري، إنه يجب أن تكون التدخلات الإنسانية منسقة مع السلطات لضمان الاستخدام الأمثل للمساعدات الإنسانية، بحسب الأولويات الملحة للمجتمعات المحلية وخصوصياتها.
وشدد على أهمية تقديم تقرير مفصل عن المشاريع المنفذة والتي يجري تنفيذها، بما في ذلك المشاريع ذات الطابع التنموي مرفقة بجداول الكميات والمواصفات الهندسية، حتى يتم تقيم المواصفات والأثر الإنساني لها.
وبدوره، أكد “البديري” حرص المنظمة على العمل تحت مظلة السلطات الرسمية وبالتنسيق والشراكة الكاملة معها للمساعدة في تعزيز الخدمات للمواطنين من نازحين ومجتمع محلي.
في ذات السياق، عقد عبد ربه مفتاح مع وفد برنامج الغذاء العالمي الذي يزور المدينة حاليا برئاسة مدير مكتب البرنامج بعدن موتينتا شيموكا، اجتماعا لمناقشة تأثير غياب عملية التتبع لحالات وحركة النازحين، والاختلالات في أداء الشركاء المنفذين لمشاريع برنامج الغذاء العالمي.
وأقر الاجتماع وضع آلية فعالة لتتبع وتسجيل عمليات النزوح إلى المحافظة بشكل يومي من مختلف المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ووضع مخزون إستراتيجي في المدينة يمكنها من التدخل الإنساني الطارئ عند الحاجة لمساعدة المتضررين من سيول الأمطار أو الحرائق.
ومن جهتها، قالت “شيموكا” إن البرنامج عالج 3700 أسرة نازحة من محافظة الجوف إلى مأرب وإدخالها ضمن قوائم المستفيدين بدءا من عملية الصرف القادمة، كما سيقدم سلة غذائية مرة واحدة لـ90 ألف مستفيد من النازحين الجدد، كما سيتم استيعابهم كمستفيدين دائمين على مراحل وفق معايير الأشد احتياجا والإمكانات المتاحة.