كريتر نت – متابعات
ما زالت إدارة برشلونة تسعى لتعزيز مركز الظهير الأيسر مع تقدم جوردي ألبا في العمر، حيث بلغ 32 عاما.
وحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن خوسيه لويس غايا الظهير الأيسر لفالنسيا، هو اللاعب الذي يراقبه برشلونة ليكون خليفة ألبا. وأضافت الصحيفة “غايا صاحب الـ26 عاما هو أحد أفضل اللاعبين في أوروبا في مركزه، وظهر ذلك من خلال أدائه مع ناديه ومنتخب إسبانيا، حيث لعب أساسيا مع الماتادور الأحد الماضي، وسجل الهدف الأول ضد جورجيا”.
ويرتبط جايا بعقد مع فالنسيا حتى 2023، وحتى الآن لم يجدد عقده رغم محاولات ناديه، ويعرف الخفافيش أنه في حال استمر رفض اللاعب التجديد حتى الصيف المقبل، سيتم وضعه في السوق والاستفادة ماديا ببيعه، بدلا من رحيله مجانا.
وأشار التقرير، إلى أن بيتر ليم مالك فالنسيا ليست لديه مشكلات في بيع اللاعبين، إذا كانت العروض مُجدية وستنعش خزينة النادي. يُذكر أن برشلونة، بعد رحيل جونيور فيربو إلى ليدز الإنجليزي الذي كان البديل لألبا، لا يملك حاليا سوى الشاب أليخاندرو بالدي، كما يعتمد المدير الفني رونالد كومان على الظهير الأيمن سيرجينو دست في اليسار، وقت الحاجة.
رغبة قوية
في سياق آخر قال خوان لابورتا رئيس برشلونة، إن ناديه “لا زال في العناية المركزة، لكنه يتحسن”. وأضاف لابورتا في تصريحات صحافية “هناك أرقام ومؤشرات تشير إلى هذا.. لدي رغبة قوية، أكثر من أي وقت مضى، في أن تسير الأمور بشكل جيد.. لست نادما على الترشح لرئاسة البارسا”. واستطرد “أولئك الذين يحبون برشلونة مثلنا لا يندمون، لقد عدت من أجل تحسين النادي”.
وحول رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان بعد نهاية عقده مع البلوغرانا هذا الصيف، أكد رئيس النادي الكتالوني أن “ما حدث هو ما تم إيضاحه، وفي النهاية هي بيانات موضوعية يمكن للآخرين الاختلاف معها”.
وتابع “لقد تعرضنا لضغوط، إما أن نوقع على الاتفاق مع صندوق (CVC)، مع رهن حقوق برشلونة التلفزيونية لمدة نصف قرن، وإما أننا لن نمتثل لقواعد اللعب المالي النظيف”.
غايا صاحب الـ26 عاما هو أحد أفضل اللاعبين في أوروبا في مركزه وظهر ذلك من خلال أدائه مع ناديه ومنتخب إسبانيا
وواصل لابورتا “نحن آسفون لما حدث مع ميسي، وما زلنا نشعر بخيبة أمل حتى الآن.. أمر خاص أن نرى ميسي بقميص مختلف، كان لدي شعور غريب، أمر لا يسرك أن تعرف أنه يلعب لفريق منافس.. لكنني أعتقد أنه بالنسبة لكل منا، سيبقى ليو دائما لاعبا لبرشلونة”.
وعما إذا كان يفكر في إمكانية عودة ميسي للبلوغرانا، قال “بالتأكيد ما حدث ليس النهاية التي كنا نتمناها له ولبرشلونة.. نحن لا نغلق الباب أمام أي احتمال”.
وحول رحيل أنطوان غريزمان، أجاب “ليونيل لم يكن قادرا على التجديد، حتى لو تم بيع غريزمان في وقت سابق من الميركاتو.. ومع ذلك، في العام المقبل، سنكون قادرين على التوجه نحو أهداف أكثر أهمية في السوق”.
ويعاني برشلونة أزمة مالية معقدة، لعبت فيها قرارات الرئيس السابق، جوسيب ماريا بارتوميو، دورا كبيرا في نظر الكثيرين.
أسوأ الرؤساء
من جانبه اعترف جيرارد بيكيه قائد برشلونة، بأن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الكتالوني السابق، يعد من أسوأ الرؤساء الذين مروا على النادي خلال مسيرته بالفريق.
وسئل بيكيه، عما إذا كان بارتوميو هو أسوأ رئيس في تاريخ برشلونة. ورد قائلا “لا أستطيع أن أقول إنه الأسوأ على الإطلاق، لكن خلال مسيرتي مع الفريق هو الأسوأ”.
وأضاف “مع ذلك الذنب يقع على الجميع حتى لو كان من الواضح أن النادي قد انتهى به الحال إلى اتجاه لم يكن أحد يريده”.
وواصل “الآن نحن واثقون ومتحمسون للمستقبل، أنا متأكد بأن السنوات الخمس أو العشر القادمة ستكون جيدة لبرشلونة”.
وتابع “علاقتي بغوارديولا؟ وصلت معه إلى نقطة من التوتر في غرفة خلع الملابس”. وأوضح “بيب يحب السيطرة المطلقة على كل شيء داخل الفريق، إلى درجة أنه عندما بدأت مواعدة شاكيرا، تغيرت علاقتنا”. واختتم “كانت هناك لحظة في موسم 2011-2012 فكرت فيها في الرحيل بسبب التوتر الذي شعرت به حينها”.