كريتر نت – متابعات
ظهر الرجل الثاني في مليشيا الحوثي، المدعو عبدالله يحيى الحكيم، المكنى (أبو علي الحاكم)، في حشد داخل بمديرية بيحان، في محافظة شبوة، جنوب شرقي ، بعد أربعة أسابيع على سيطرة الجماعة على المنطقة.
وأفصح القيادي الحوثي، في كلمة وثقها أحد الحاضرين بعدسة هاتفه المحمول، عن نية جماعته احتلال كامل مناطق شبوة، وصولا الى منشأة بلحاف على الشريط الساحلي لبحر العرب.
ويأتي تواجد “أبو علي الحاكم”، المدرج على لائحة العقوبات الدولية، في بيحان، في وقت يقوم فيه قائد اللواء 21 مشاة جحدل حنش الموالي لتنظيم الإخوان، بالتجهيز المسبق لقواته في محاولة لاقتحام معسكر العلم، ما يؤكد التخادم القائم بين الجماعين.
وانخرط تنظيم الإخوان، في جولة تصعيد جديدة ضد قوات التحالف العربي، في “العلم” بعد أسابيع من تسليمهم بيحان للمليشيا الحوثية، على طبق من ذهب.
ويقول محللون، إن سيطرة الحوثي على بيحان دون قتال لم تكن مفاجئة، بقدر ما هي انعكاس لمشروع واضح المعالم ومحدّد الأهداف ترعاه وتعمل على تنفيذه أطراف إقليمية تتخذ من الجماعتين (الإخوان والحوثيين) وكلاء محلّيين وأدوات لتنفيذ مآربها في اليمن.