كتب : أحمد مهدي سالم
قليل من أصحاب المواهب كانت بدايتهم قوية ،حيث تفتحت براعم قدراتهم ومهاراتهم وهم في سن صغير ؛ وعلى قول المثل :
الكتكوت الفصيح يخرج من البيضة يصيح.
بدايات تلفت أنظار الكبار بعد أن نالت أعجاب النظراء والرفقة..كذلك كانت بداية الإعلامي الشاب أيهاب المرقشي..موهبة صحفية فاعلة واعدة متوعدة..وهي تعلن عن نفسها منذ وقت مبكر عن صحافي نشيط قادم متسلح بالثقافة والمتابعة الجادة والحروف المضيئة والحماس الفياض..إلى الوسط الإعلامي في أبين،وكان له ما أراد .
من بداية سنه الصغيرة وهو يكتب ويعلق وينشر ويتابع ويشاكس في البحث عن المعلومة ويكتب المقالات ويجري اللقاءات،وينشر في صفحته ما يراه مهماً ومفيداً للقارئ،ولو لم يكن كاتبه..؛ ولأنه نشط وكثير الحركة وناسج علاقات طيبة مع الجميع..تمّ تعيينه من مدير كهرباء أبين الأخ محمود مكيش متحدثاً إعلامياً باسم مؤسسة الكهرباء،وصرنا نتابع أخبار الكهرباء عن طريق صفحته وتعميماته…هو نموذج للشاب المكافح السريع المتوثب عطاءً وأملاً بمستقبل أفضل وحياة جديدة.
ثم تواصله مع الوسط الرياضي أثمر عن تعيينه منسّقاً إعلامياً لنادي الهلال في جعار..ثم مسؤولاً إعلامياً لمنظمة سماء أبين التطوعية في مديرية زنجبار ،وكذا نائب رئيس دائرة الإعلام بانتقالي زنجبار.
هكذا نراه يوزع جهده ونشاطاته بين مديريتي خنفر،وزنجبار،ويحمل قصة وأسرار المدينتين جعار وزنجبار.. ولعله يغوص في أعماق أسرارهما ويكشف لنا حقائق جديدة ..ليس هذا فحسب فألاحظه ينشر بين الحين والآخر اخبار عن عدن.. أكثرها عن دار سعد .مش عارف إذا كان معه صهور هناك.
إيهاب المرقشي الشاب الإعلامي الصغير الوسيم الأنيق جميل الإطلالات والحضور اللطيف المبهج في كل تجمّع أو فعالية ..عمره ( 25 )،وهو من مواليد يرامس،المعر م/خنفر،ويسكن حالياً في زنجبار .
بعني من تبن أصله وحل الكمسري .. أخبرني من شجعه في بدايته .. الكاتب علي عسكر، وأول مقال له عن حال عدن في 2014،ونُشر له في موقع عدن الغد..الذي ما يزال يتواصل معه.. مع نشره في عدة مواقع أخرى.
أما عن أفضل مادة صحفية كتبها ونشرها وشعر بعدها بالرضى أجاب :
لقاء صحفي أجريته مع الأخ المناضل محمد علي أحمد محافظ أبين الأسبق،وله دور في دفع انطلاقتي ،وما يزال عالقاً بذهني.
إيهاب ينال اهتماماً جاداً،ومتابعة رائعة في الوسط الإعلامي والثقافي والاجتماعي من الجمهور الذي يتابع نشاطات وتطلعات هذا الشاب الذي حتماً له مستقبل كبير في عالم الصحافة قياساً بسنّه.
وهذه السطور مجرد تقديم وتعريف لمشوار صحفي شاب بكل طموحات الثقة وعنفوان الشباب يشقّ طريقه،وهذي حقيقة.