كريتر نت / متابعات :
جهود كبيرة بذلتها دول التحالف العربي خلال عام 2018 وعبر أذرعها الإنسانية المختلفة لتطوير موانئ البلاد وزيادة الطاقة الاستيعابية لها وحمايتها من استهداف مليشيا الانقلاب الحوثي التي تسببت بانهيار البنى التحتية المختلفة.
وأعلن مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن مع بداية هذا العام عن إطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة لتأهيل قطاع النقل والموانئ في البلاد بقيمة بلغت 70 مليون دولار كما أعلن المركز أن تكاليف توسيع ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ بقيمة بلغت 40 مليون دولار على أن تشمل الخطة توسيع الموانئ المحررة في عدن والمكلا والمخا والغيضة ونشطون بمحافظة المهرة.
في ذات الخطة قدمت المملكة العربية السعودية وبتمويل من صندوق سعودي للتنمية منحة تشمل 3 رافعات خاصة على أن يتم تركيب اثنتين منهما في ميناء عدن واحدة في ميناء المكلا بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ المستهدفة وتحسين أدائها الإغاثي والتجاري.
الميناء الأساسي في منظومة الموانئ اليمنية ميناء عدن بدأ بالتحسن التدريجي في حركته الملاحية بمساعدة ودعم دول التحالف العربي إذ استقبل خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر هذا العام 522 سفينة بزيادة تقدر بنحو 11% عن الفترة ذاتها عن العام الماضي في حين بلغ إجمالي عدد الحاويات المتداولة نحو 296 ألف حاوية نمطية بارتفاع قدره 20% وارتفعت نسبة الزيادة في حجم البضائع المتداولة إلى 96 %.
وفي أرخبيل سقطرى عملت دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عبر مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على توسيع مشروع ميناء حولاف لتسهيل حركة الملاحة التجارية بالمحافظة وتخفيف الأعباء عن السفن نتيجة التأخير في تفريغ حمولتها واستقبال البواخر بأحجامها المختلفة كونه المنفذ البحري الوحيد في المحافظة.
إلى ذلك ساهمت دول التحالف العربي بالمحافظة على أمن موانئ الجمهورية ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والأشخاص عبر سواحل المنطقة التي تضم أربعة محافظات هي: حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى وذلك من خلال دعمها لقوات خفر السواحل بحضرموت والتي تمثلت في تدريب ألف جندي من منتسبي القوات من أبناء المحافظة وتزويدهم بـ37 زورق مجهز بأسلحة وأجهزة اتصالات ورادارات متطورة بهدف حراسة سواحل المحافظة الممتدة على طول 350 كيلو متر والتي تحوي سبعة موانئ رئيسية إضافة إلى عشرات المرافق الصغيرة.