كريتر نت – متابعات
تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، في خطابه السنوي، أمام عدد من الصحفيين، وتطرق إلى موضوع حرية التعبير والتعصب الديني، والإساءة إلى النبي.
بوتين قال في رده على أسئلة الصحفيين، إن التعدي على معتقدات الآخرين الدينية في إشارة إلى المسلمين ، لا يعتبر حرية تعبير، مشيراً إلى أن ذلك “انتهاك لحرية الدين وانتهاك للمشاعر المقدسة للأشخاص الذين يعتنقون الإسلام”.
بوتين يعلق على الإساءة إلى النبي
كذلك، قال الرئيس الروسي: “بالطبع، يجب أن نضمن حرية التعبير، والحرية بشكل عام، لأنه بدون الحرية، بلا شك، لا يوجد أي تقدم، بل مستقبل حزين ينتظرنا، مستقبل قاتم للغاية وعديم الآفاق”، مستدركاً: “لكن على المرء أن يفهم أن هذه الحرية هنا، تدخل في تناقض مع الأهداف ذاتها التي نعمل من أجلها عندما تتعارض مع حرية فرد آخر”.
تابع بالقول: “مثال على ذلك إهانات النبي محمد. هل هذه حرية تعبير؟ لا أعتقد ذلك. إنها انتهاك لحرية الدين وانتهاك للمشاعر المقدسة للأشخاص الذين يعتنقون الإسلام. وهذا يعيد الحياة إلى مظاهر أخرى أكثر حدة وتطرفاً”.
كذلك، تناول الرئيس الروسي في مؤتمره الصحفي، الحديث عن أزمة الضمانات الأمنية بين بلاده وأمريكا في أوروبا، وقال إن “واشنطن تؤيد التفاوض مع روسيا بشأن ضمانات أمنية في أوروبا”.
وصف بوتين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي، رد الفعل الأمريكي على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية بأنه “إيجابي”.
لفت إلى أن “واشنطن وافقت على بدء محادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا أوائل العام المقبل بمدينة جنيف السويسرية”.
تلخيصاً لمقترحات روسيا، قال بوتين: “قمنا ببساطة بطرح مطلبنا بأن يتخلى حلف شمال الأطلسي الناتو عن تحركاته شرقاً”.
رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا ستقدم ضماناً لأوكرانيا بعدم الغزو إذا بدأت المحادثات بشأن الضمانات الأمنية، قال إن “تصرفاتنا ستعتمد على النتيجة الملموسة للمحادثات”. كما طالب بوتين الغرب بتقديم “ضمانات أمنية لروسيا سريعا”.