كريتر نت – متابعات
في سابقة خطيرة تفتح باب التساؤل حول ما إذا كان الشهداء المعلنين عبر وزارة الدفاع اليمنية قد قتلو أو أنهم أسرى لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مصادر حقوقية في الشبكة المدنية كشفت معلومات خطيرة حول تواصل أحد المخفيين قسراً لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية مع أسرته بعد نحو 3 سنوات من الأسر في السجن.
تفاصيل الحادثة كشفتها الشبكة عبر تقرير يتضمن معلومات وصور لوثائق رسمية عن احد اسرى الحرب من محافظة شبوه من مديرية حبان يدعى (علي شاكر عبدالله دحيملان) ورتبته العسكرية ملازم ثاني, كان مخفي في سجن الأمن المركزي في صنعاء منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وتبدأ مأساة (دحيملان) وهو من مواليد 1996م، عندما تم اسره في جبهة السليلة محافظة الجوف بتاريخ 6/3/ 2019، حيث قامت السلطات بمحافظة الجوف وقيادة العمليات المشتركة بتسجيله ضمن قائمة الشهداء وابلغوا أسرته بذلك.
وتؤكد اسرة الأسير انهم حاولوا التواصل مع السلطات في مارب والجوف بعد معرفة ان ابنهم لازال حيا يرزق وانه لا يوجد أي تجاوب او اهتمام من قبلهم ولم يتم إدراج أسم أبنها ضمن قائمة أسماء الأسرى.
وتناشد اسرة الأسير كل المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، ومكتب المبعوث الاممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالعمل على الافراج عن ابنهم وإطلاق سراحه، وتحمل السلطات في محافظة الجوف ومأرب المسؤولية عن ما جرى لابنهم ولهم من عذاب ومعاناه خلال السنوات الثلاث الماضية.