كريتر نت / متابعات :
بعد مرور قرابة 60 يوما، أسدلت محكمة جنح أول المنصورة بمصر، الستار على قضية “التحرش بالقرد”، المتورط فيها ربة منزل، بالتحرش بالقرد بمدينة المنصورة، وقضت المحكمة صباح امس الخميس، بحبسها لمدة 3 سنوات.
وذكرت التحريات والتحقيقات أن السيدة الثلاثينية سبق اتهامها في قضية “دعارة”، وأنها قامت بملامسة أعضاء حساسة لقرد بأحد المحلات بمدينة المنصورة المصرية.
وتداول مقطع فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور تم فحصه من قبل جهات التحقيقات، وأصدرت النيابة قرارا بضبطها وإحضارها، وتم ضبطها وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات، ونسبت لها تهمة التحريض على الفسق.
وجاء في التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية المصرية مدير أمن الدقهلية، أن بداية الواقعة بورود إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية، في نهاية أكتوبر الماضي، معلومات لضباط قسم حماية الآداب العامة بالمديرية أكدتها التحريات السرية، تفيد انتشار أحد الفيديوهات الجنسية لإحدى “الساقطات” بين أوساط الشباب وطلاب المدارس والجامعات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء قيامها بملامسة أجزاء حساسة لأحد الحيوانات “قرد” بأحد المحلات العامة بقصد إثارة الغرائز الجنسية وتحريضهم على الفسق.
وتمكنت القوات تحت إشراف العميد عصام أبو عرب رئيس مباحث حماية الآداب من تحديد هوية المتحري عنها، وتبين أنها تدعى “نسمة.أ”، 25 سنة ومقيمة بإحدى قرى مركز أجا، وأنها بمساعدة أحد أصدقائها الذي قام بتصويرها، بينما قامت هي بحركات لإثارة قرد داخل قفص بأحد المحلات، عن طريق مداعبة منطقة حساسة فيه.
وبالفحص تبين أن المتحري عنها سبق اتهامها في قضية دعارة، وأنها تحاول الترويج لنفسها باستخدام هذا الفيديو، وتمكنت مباحث حماية الآداب من ضبطها وبمواجهتها، بمحضر الشرطة اعترفت بأنها صاحبة الفيديو المنتشر، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة اعترفت أثناء مثولها أمام النيابة بارتكاب الواقعة، وأنها لم تقصد أي فعل فاضح وإنما كانت تسير برفقة بعض أصدقاءها وتوقفوا أمام أحد المحلات بشوارع المنصورة، وفور مشاهدتها لقرد في قفص أمام أحد محلات بيع طيور الزينة والحيوانات الأليفة بدأت في مداعبته، وتطورت مداعبته على سبيل الهزار، إلى لمس القرد الذكري، وفوجئت بتفاعله، الأمر الذي أدى إلى قيام أحد مرافقيها بتصوير مقطع الفيديو، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي دون علمها.
وأضافت أن ما قامت به كان على سبيل الهزار، ولم تعلم كيف انتشر مقطع الفيديو كان على هاتف أحد أصدقائها.