كريتر نت – متابعات
عرت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن ميليشيات الحوثي الانقلابية بشأن أزمة الوقود التي تفتعلها في العاصمة صنعاء وباقي مناطق سيطرتهم وسط تنامي تجارة السوق السوداء التي تدر على القيادات الحوثية بملايين الريالات.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) في وقت متأخر من مساء يوم السبت، إنه منح تصاريح لـ 236 سفينة تجارية وإغاثية خلال عام لدخول مينائي الصليف والحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين.
وأضاف أنه منح الإذن بدخول “السفينة (CARPE DlEM ll) تحمل 21 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة”.
وتعترف الميليشيات الحوثية بسماح التحالف بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة إلا أن ترفض الإفصاح عن وجهة الكميات الواصلة على متن تلك البواخر.
في حين تشهد صنعاء وباقي مناطق الحوثي أزمة خانقة في المشتقات النفطية في حين تتوفر كميات كبيرة من المحروقات في أسواق سوداء تديريها قيادات حوثية بارزة وبأسعار مضاعفة عن السعر الحكومي.
وترفض الميليشيات الحوثية السماح بدخول سفن وقود محملة لتجار يمنيين غير موالين لهم ، في حين تصر على دخول سفن محملة بالمشتقات النفطية القادمة من إيران عبر شركات تديريها قيادات حوثية من الباطن.
وتؤكد المصادر في شركة النفط اليمنية أن أزمة الوقود في صنعاء وباقي مناطق الحوثي مفتعلة وليس ما تروج له الميليشيات بحصار التحالف لميناء الحديدة ، موضحة أن السفن تصل إلى ميناء الحديدة محملة بالمشتقات النفطية ولكن معظم الكمية يتم نهبها وتحويلها إلى مخازن تابعة لقيادات حوثية في الحديدة.