كريتر نت – متابعات
أعلن دبلوماسي أمريكي سابق احتجز خلال حصار السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، إضرابه عن الطعام حتى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في إيران.
وصرح باري روزين، بينما كان واقفا أمام فندق باليه كوبرغ في فيينا، حيث تجري مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، قائلا: “أريدهم أن يفرجوا عن جميع الرهائن. وأريد أن تخبر الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بأنه لن يكون هناك اتفاق نووي ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف: “نتحدث عن سياماك نمازي، وهو رجل أعمال أمريكي، رجل أعمال أمريكي إيراني. إنه محتجز منذ العام 2015. ونازانين راتكليف، المحتجزة منذ ما يقرب من 6 سنوات، أيضا. هذا جنون! لا اتفاق مع إيران، لا اتفاق نووي مع إيران إلا إذا أطلق سراح الرهائن”.
وكان روزين أحد المحتجزين الأمريكيين خلال أزمة الرهائن في طهران، والتي شهدت احتجاز إيران 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن لمدة 444 يوما.
وتذكر روزين أن محققا قال له ذات مرة :سأعد من عشرة إلى واحد. وإذا لم ترد بالتوقيع على إعلان بأنك حصلت على أموال مقابل التجسس والتآمر فسوف نطلق النار على رأسك”.
ويتوقع أن يلتقي روزين (75 عاما) رئيس الوفد الأمريكي روبرت مالي في وقت لاحق. كما أرسل طلب لقاء مع الوفد الإيراني.
ولفت روزين إلى أنه يعتزم مواصلة إضرابه عن الطعام لأطول فترة ممكنة، واقفا خارج فندق باليه كوبرغ يوميا.