كريتر نت – لحج / انوار العبدلي
بحضور رئيس الهيئة العامة للكتاب بالجمهورية الأستاذ يحيى محمد الثلايا والأستاذ رياض عبدالجليل مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة لحج كرمت الهيئة صباح اليوم بقاعة مكتبة القمندان بمدينة الحوطة مؤسسة لوياك وذلك تقديرا وعرفانا لدعمها للمكتبة باكثر من ٢٠٠٠ كتاب بمختلف المجالات .
الأستاذ يحيى الثلايا رئيس الهيئة العامة للكتاب بالجمهورية أشاد في كلمة له خلال حفل التكريم بما شاهده ولمسه من عمل بمكتبة القمندان مما جعلها المكتبة الاولى بين فروع مكاتبنا بالمحافظات التي تضررت بسبب الحرب .
موجها الشكر لمدير عام مكتب فرع الهيئة بمحافظة لحج الأستاذ رياض عبدالجليل على جهوده المتواصلة لتعود المكتبة بهذا الشكل والتي جعلها افضل حالا من المكتبات الأخرى مؤكدا بأن الهيئة ستعمل على إيلاء مكتبة القمندان كل اهتمامنا ورعايتنا بأقصى ما نقدر عليه وسنعمل على طباعة التراث اللحجي الذي نخشى عليه من المخاطر لما تشهده حالة البلاد .
وأوضح الثلايا بأن تواجدنا اليوم هو لتكريم مؤسسة لوياك الكويتية فرع اليمن التي تستحق ذلك لما قدمته للمكتبة كخطوة ممتازة وعزيزة تعزز من الشراكة بيننا جميعا .
مشيدا بدعم دول الكويت الداعم للجانب الثقافي المكتبي على مستوى البلاد شمال وجنوب متأملا بتعزيز العلاقة بالكويت ثقافيا وعلى جميع الأصعدة .
هذا ولقد تقدم رياض عبدالجليل رئيس هيئة العامة للكتاب بلحج بالشكر والتقدير لمؤسسة لوياك ولرئيستها هيفاء السقاف على دعمها للمكتبة بهذه الكتب المتنوعة التي عملت على إضافة نوعية جديدة وحديثة كانت مكتبة القمندان محتاجة لها .
موجها دعوة لكل المهتمين بالجانب الثقافي للتوجه للمكتبة للاستفادة من هذه الكتب .
رئيسة لوياك هيفاء السقاف خلال كلمة لها أوضحت بأن هذا الدعم لمكتبة القمندان لن يكون الأخير بأذن الله وخلال الأيام القادمة سنبحث مع الهيئة الاحتياجات بشكل عام وسنحاول نوضح وننقل الصورة لاشقائنا بدولة الكويت ونحاول توفير النواقص التي تعاني منها المكتبات ومنها مكاتب محافظة لحج .
مشيرة بأن تواجدنا اليوم معكم لنعزز جسور التواصل بين مؤسسة لوياك والهيئة العامة للكتاب ومكتبة القمندان ولتعزيز القراءة والمحافظة على الكتاب والحضارة التراثية التي تكاد تندثر لأسباب كثيرة منها الحرب القائمة بالبلاد والكتاب الالكتروني .
وفي ختام الفعالية تم تكريم مؤسسة لوياك عبر ممثلتها هيفاء السقاف بحضور مدير عام مكتب الثقافة بلحج الأستاذ محمد وعدد من المهتمين بالجانب الثقافي مع حضور اعلامي .
