كتب – ريم العولقي
مابينَ حروب وصراع..وتردي مُستمر في الأوضاع ..يعيش المواطن الجنوبي في قهر دائم لايشعر به إلاّ من يعيش في وضعه المأساوي الصعب .
مازالت هناك عدة مشاكل لم تُحل وأزمات تقتل ماتبقى من آخر أمل يعيش عليه المواطن .
الإشكاليات التي مازالت مُستمرة في حياة المواطن الجنوبي الذي أصبحت مُلازمة له في حياته المعيشية كلما استيقظَ صباحاً.
الحياة التي حُرم فيها من أبسط حقوقه اليومية ،الحياة التي أصبح كل مواطن جنوبي في عدن بالتحديد يتشاءم منها ويُبغضها ويتمنى أنه في مكان آخر والسبب إفتقاده أبسط مقومات الحياة التي يعيشها المواطن الجنوبي على الرغم انه في بلد يوجد فيها خيرات وثروات .
أصبح المواطن الجنوبي لا يطلب المستحيل كل ما يتمناه توفر الكهرباء التي باتت من أكثر المشاكل التي تُنغص عليه عيش حياته بشكل مستمر .
حتى الآن سُكان عدن يعيشون ذات المشاكل من تردي الخدمات الإقتصادية الخانقة ،،هذه الأزمات المتصاعدة التي لم تُحل حتى هذه اللحظة جعلت المواطن الجنوبي في عدن يتساءل أين المسؤولين من كل هذا العبث ؟
لماذا حتى الآن لا يوجد حلول لأبسط مشاكلهم ولماذا حتى الآن الوقوف أمام كل هذه الأحداث بصمت دون إتخاذ أي إجراء يُذكر ؟.
ولماذا حتى الآن لم تُدار هذه الأزمات من قبل المسؤول بالشكل الصحيح الجاد وتركها تواجه آثار سلبية على حياة المواطن ؟
وهل كل مايحدث من هذه الأزمات من أجل أخضاع المواطن من الخصم الذي مازال يُسيطر على موارد الدولة التي هي من حق الشعب ليتنازل عن حقه المشروع في إستعادة دولته ؟
حتى الآن لايوجد أستراتيجية واضحة لإدارة هذه الأزمات ومواجهتها سياسياً وإقتصادياً يخرج به المسؤول إلى حل أخير تجاه المواطن .
لايستطيع أحد منّا تجاهل مايعيشه المواطن في ظل هذه الأزمات التي انتابته بالقلق المأساوي الدائم .
فالوقوف على هذه المشاكل التي أصبح يعيشها المواطن بشكل يومي هي واجب المسؤول الذي أصبح متربع على كرسي المنصب دون مُراعاة لحقوق المواطن الجنوبي ..مُعالجة هذه الأحداث التي أصبحت تؤرق الجميع يجب الإلتفات لها وإيجاد الحلول بشكل نهائي وغير متقطع لينعم المواطن بكآفة حقوقه التي هي واجبه على الحكومة التي مازلت حتى الآن تُجرده من حقوقه المشروعة..الحكومة الزائفة تحت مظلة الشرعية التي سرقت من المواطن الجنوبي اللقمة من يده قبل أن تصل إلى فمه .
هذا الظلم الذي يعاني منه المواطن الجنوبي من المفترض أن يأخذ بعين الإعتبار ليتسنى له أخذ كامل حقوقه التي أُخذت منه بُهتاناً .
يجب الإفصاح الحقيقي عن هذه الأزمات المُفتعلة منذ سنوات والذي راح ضحيتها المواطن الذي لاذنب له في كل هذا ..فالشدة والقحط الذي يعيشه بات أمراً لا يُقبل به خصوصاً أننا أصحاب دولة لديها من الخيرات مايجعل شعبها يعيش دون حدوث كل هذه الكوارث والمحن.
هذه الأزمة المعيشية التي دخلت فيها الأزمات السياسية ستجعل من المواطن فتيلَ ثورة ربما تشتعل في أي وقت .
التفتوا للمواطن فالوطن دونه سيُردم ولن يُبنى .