كريتر نت – الحدث
أعربت الأمم المتحدة عن تطلعها إلى تمكين مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من الوصول دون عوائق إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك عقب إعلان الوسيط الدولي أنه سيبدأ الأسبوع المقبل مشاورات مع الأطراف اليمنية حول خطته للحل الشامل في البلاد.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، خلال لقائها، الأربعاء، في نيويورك رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني .
أعربت الأمم المتحدة عن تطلعها إلى تمكين مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من الوصول دون عوائق إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك عقب إعلان الوسيط الدولي أنه سيبدأ الأسبوع المقبل مشاورات مع الأطراف اليمنية حول خطته للحل الشامل في البلاد.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، خلال لقائها، الأربعاء، في نيويورك رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني.
وأكدت المسؤولة الأممية، أن اليمن يمثّل أولوية رئيسية للأمم المتحدة وأن الأمين العام شخصيّاً يولي أهمية خاصة بالأزمة اليمنية وملتزمٌ تماماً بتحقيق تسوية سياسية في البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأعربت ديكارلو عن أملها بأن “لا يعاق المبعوث الأممي من الوصول إلى صنعاء واللقاء بكافة الأطراف وتمكينه من تقديم رؤيته للحل الشامل”. ولفتت إلى أن هناك لقاءات مع الكثير من الأطراف للدفع بالعملية السياسية وأنها ستعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة مع مختلف الأطراف الخارجية لإنهاء معاناة اليمنيين.
ولم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ حتى الآن من الوصول إلى صنعاء للقاء قادة ميليشيا الحوثي الذين يرفضون استقباله هناك منذ تعيينه في المنصب مطلع سبتمبر الماضي.
بدوره جدد رئيس البرلمان اليمني، تمسك الحكومة الشرعية بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
وأكد أن أقصر الطرق لتحقيق السلام العادل هي من خلال حوار يحترم إرادة اليمنيين، لكنه قال إن الحوثيين لا يقبلون بهذا الخيار، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بلغة الحوار لأنها تتحرك وفق الأجندة الإيرانية.
وأضاف: “إن الحوثيين أسقطوا جميع مبادرات السلام للمبعوثين الدوليين والمملكة العربية السعودية والإدارة الأميركية”.
كما حذر رئيس البرلمان اليمني من خطورة استمرار الانتهاكات الحوثية الجسيمة والجرائم الإرهابية المروعة والعابرة للحدود، وإطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير على السعودية والإمارات بصورة عدائية سافرة.