كريتر نت – متابعات
تستخدم روسيا العديد من الأسلحة في الهجوم الواسع الذي تشنه على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس 24 فبراير/شباط 2022، بدءاً من الطائرات الحربية المتطورة، وصولاً إلى الآليات العسكرية والصواريخ.
صحيفة The Independent البريطانية تحدثت، السبت 26 فبراير/شباط 2022، عن أبرز الأسلحة الروسية المُستخدمة، وقالت إن من بين الأسلحة التي شوهدت في أثناء نقلها باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف، قاذفات القنابل الحرارية الضغطية (توس1) TOS-1.
من جانبها، أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الجيش الروسي حرّك راجمات “تونس1″، بالقرب من مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.
أشارت الشبكة إلى أن هذه المنظومة تشعل النار في الهواء ثم تمتص الأوكسجين من رئتي الإنسان، لكن الشبكة نوهت إلى أنه “لا يمكن القول على وجه اليقين إنه تم استخدام قاذفات اللهب الثقيلة في هذا الصراع حتى الآن، ولكن من المؤكد أنها موجودة هنا ويمكن نشرها في أي وقت”.
كذلك، تستخدم روسيا صواريخ “بي إم 21 غراد” عيار 122 مم؛ وصواريخ “بي إم 27 أُرغان” عيار 220 مم، وصواريخ “سميرتش” عيار 300 مم.
مسؤولون في الاستخبارات قالوا للصحيفة البريطانية، إن الروس يستخدمون مدافع “هاوتزر 27 إم مالكا” الثقيلة ذاتية الدفع عيار 203 ملم، ومدافع هاون 2S4 Tyulpan الثقيلة ذاتية الدفع عيار 240 ملم، والتي تُستخدم ضد المباني الضخمة.
أيضاً يستخدم الجيش الروسي مجموعة من الطائرات في هجومه على أوكرانيا، وطائراته لها القدرة على إطلاق صواريخ جو-أرض موجهة، أو إلقاء قنابل عنقودية أو شظوية.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي نقلت عنه صحيفة Washington Post، إن المعلومات الاستخباراتية الأولية أشارت إلى أن الجيش الروسي كان يستخدم 75 طائرة قاذفة ثابتة الجناحين، للتركيز على ضرب الدفاعات الجوية الأوكرانية ومخازن الذخيرة.
كان الجيش الأوكراني قد قال إن مروحيات نقل وهجوم، ومن ضمنها مروحيات Mi-8، استُخدمت أيضاً في الهجوم على العاصمة كييف.
بالنسبة لأوكرانيا، فإن أبرز الأسلحة التي تستخدمها هي صواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للدبابات، أبرزها صواريخ “جافلين” الأمريكية. وتنتظر كييف وصول إمدادات عسكرية من دول غربية تتضمن صواريخ “ستينغر” وصواريخ تخترق الدروع.
يُذكر أن روسيا أعلنت الأسبوع الماضي، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، قبل أن تتوسع المواجهات نحو مدن أوكرانية أخرى.
أثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضباً دولياً، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، بينما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة “دُمية” (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد العملية العسكرية الروسية.