كتب – ماجد الداعري
وضع الرئيس الروسي #بوتين لقوة الردع النووية الروسية، في حالة تأهب قصوى، قرار روسي غير مسبوق منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية، يهدد العالم أجمع ويحمل اشارات خطيرة إلى احتمال تطور مآلات #الحرب_الروسية_الاوكرانية بعد التلويح الأمريكي الأوربي بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا وعزلها ماليا عن نظام التحويلات المالية العالمي #سويفت وتزويد #كييف بصواريخ واسلحة حديثة للتصدي للهجوم الروسي المتعثر لليوم الرابع على العاصمة الأوكرانية بسبب المقاومة المستميتة وغير المتوقعة من الجيش الاوكراني.
وعليه فان (قوة الردع النووي)، تعني الصواريخ الهجومية النووية ووضعها في (حالة تأهب قصوى) تعني تجهيزها فنيا للاطلاق وتحريكها من أماكن تخزينها،إلى مناطق مفتوحة خارج المدن.
فهل هي الحرب العالمية الثالثة التي لا تبقي ولا تذر تطرق أبواب العالم.. ام مجرد تهديد روسي لاثناء الغرب عن السير في أي عقوبات عزل مالي عالمي للقطاع المصرفي والتجاري الروسي أو تحرك لإعاقة الحسم العسكري الروسي في أوكرانياَ .
اللهم يجيب الخير.. لان التاثير والاضرار على الدول الفقيرة المعدمة المعتمدة على الاستيراد كاليمن ستكون من أكثر الدول المتضررة وليس في الأمر مايدعو بعض المنتقمين من امريكا ومحورها المهيمن على النظام العالمي، للتهليل وتمني حربا عالمية بهذا المستوى ليس فيها أي طرف او بلد كاسب.